التهاب شديد في الأذن وضعف في السمع مع طنين شديد

0 372

السؤال

أنا عمري 26 سنة، وأعاني منذ 3 سنوات تقريبا من التهاب في الأذن، بدأت معاناتي بطنين بسيط في الأذن اليسرى ولم أعط الموضوع أي اهتمام، ظنا مني أنه سيزول مع الوقت، ولكن الحالة زادت سوءا مع الوقت حتى تطورت إلى دوار شديد، وفقدان مفاجئ للتوازن وبعده قيء، حتى صرت لا أستطيع البقاء وحدي في أي مكان، ثم خضعت للعلاج واختفت الأعراض لمدة سنة تقريبا، ثم عادت بشكل جديد يكمن في دوار بسيط، ولكن السمع انخفض والطنين زاد هذه المرة.

خضعت لعلاج آخر لم يساعد بأي شيء إلا إخفاء الدوار، وتم عمل فحوصات لسمعي وكانت النتيجة فقدان 40% من سمع الأذن اليسرى، ووجود ضغط كبير في الأذن اليسرى نظرا لارتفاع ضغط سائل التوازن في الأذن الداخلية.
أرجو إعطائي الرأي الطبي لأنني مللت من الطنين وضعف السمع، للعلم أن الطنين مزعج جدا، ويلازمني طوال الوقت، ويجعلني عصبية، وخاصة أنني لا أستطيع الاعتماد على أذني اليسرى في السمع.

فمثلا: حينما أكون نائمة وأذني اليمنى ملاصقة للوسادة أسمع أصواتا بأذني اليسرى ولكن لا أستطيع التمييز، ومعرفة ماذا يدور حولي إلا إذا غيرت وضعي في النوم.

أرجو مساعدتي في التخفيف من الطنين، واستعادة السمع.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فما تشتكين منه ما يسمى بمرض منيير (Menier disease) وهو ذو أوصاف ثلاثية وهي: ضعف السمع، والطنين، والدوار، وغالبا ما يصيب الإناث، وفي سن ما بين 20 إلى40، وهذا ينطبق على نفس حالتك بالضبط، وهو يكون في صورة نوبات، ومع التقدم في المرض يسوء السمع وتزداد الأعراض.

ويمكن علاجه بالأدوية، مثل حبوب بيتاسيرك 16 جم ثلاث مرات يوميا، أو 24 جم مرتين يوميا، مع حبوب درامامين في حالة الغثيان والقيء، وإذا لم يجد هذا العلاج نفعا، فإنه مع ازدياد الدوار والطنين وضعف السمع نلجأ إلى الجراحة؛ لتقليل كمية السائل الموجود بالقوقعة المسؤولة عن الاتزان.

وندعو الله أن يخفف عنك ما تعانينه، والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات