السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم.
بداية أحب أن أشكر إدارة الموقع على هذه الخدمة، ولعلها تكون في ميزان حسناتكم لما تقدمه من خدمات وعون للشباب.
أنا شاب عمري (25 سنة) لقد حضرت عقد قرآن أحد أصدقائي، وقد رأيت فتاة أعجبتني فقمت بإبلاغه بذلك وقد كان، ثم قال لي: سوف أبلغها من خلال زوجتي "صاحبتها "، وتم ذلك وقد أشارت لها أنها لاحظت نظراتي لها، وكان أبلغ تعبير شعرت بداخلي أنها ركزت معي هو أنها قالت:"أليس هو الذي كان فيه خصلة بيضاء في شعره!!".
الأهم أن صديقي رتب موعدا يجمعني ويجمعه هو وزوجته وقد كان، بداية أنا لاحظت أنها مهتمة بمظهرها من ناحية المكياج شوية، مع العلم أنها محجبة ولكني لاحظت أيضا في المرتين أنها تلبس لبس لا يظهر ملامح جسمها.
وحاولت أن أكسر الحاجز الجليدي في أول 30 دقيقة دون جدوى، حتى تم وتحدثنا دون نظرها إلى عيوني، وفي آخر اللقاء نظرت إلي ولكني لم أقم بالنظر في عيونها حتى لا تستحي.
وقد علمت عني طبيعة عملي وأني متثبت، وهكذا بدون كشف كل الأوراق من تجاهي، مع العلم أن الذي عرفته عنها كان من خلال صاحبي ولم تقل هي أي شيء غير أنها استمعت إلي فقط.
المهم أنها صلت صلاة استخارة مرتين ولكن لا جديد لم تشعر بشيء، وقد قال لي صاحبي أنها تقول: سأصلي للمرة الثالثة وأرد عليك، وهو قال لي: سأحاول أخذ ميعاد آخر إن أمكن لمعرفة إن كان هناك نصيب أم لا.
تلك هي القصة ولكن لابد أن تعلموا شيئا ؛ إنني كشاب كانت لي تجاربي وحياتي الخاصة_بمعنى أوضح مش مقطع السجادة صلاة يعني لي هفواتي وعلاقاتي_.
الذي عرفته أيضا أن والدها لواء شرطة، وأمها محامية، ولها أخت واحدة، وأنا والدي موظف بسيط، وأمي ربة منزل، وأخي الأكبر والوحيد كبير مشرفين في قسم الجودة في شركة قطاع خاص، وأما أنا فأخصائي تصدير أعمل في شركة فريدة من نوعها في مصر، فنحن نعمل بنظام الB2B من خلال التجارة الالكترونية، ولي سنتين وراتبي يتخطى 1000 جنيه شهريا ؛ ولكن ما يؤرقني بعد سرد كل هذا هو: هل الفارق في المستوى الاجتماعي سيكون عائقا أو حاجزا؟!
مع الاعتبار بقبول الفتاة بجانب ذلك، أود لفت نظركم أني عندي ثقة في نفسي كبيرة جدا أن أتحدث إلى والدها أو أي أحد من عائلتها مهما كان مركزه، لكن السؤال أو القلق في الفارق في المستوى الاجتماعي.
وحتى تكون كل المعطيات معكم أنا لا أمتلك شقة، ولكني معي مبلغ يضعني على الطريق، وسوف أعطي نفسي مهلة سنتين لإنهاء كل شيء.
أرجو الإفادة سريعا بالله عليكم.