السؤال
السلام عليكم.
أنا أبلغ من العمر 21 سنة، ومتزوجة منذ عام ولم أحمل والحمد لله، علما أن دورتي أصبحت غير منتظمة بعد انقطاعي عن حبوب الحمل التي تناولتها لشهر واحد، فوصفت لي الطبيبة (Utrogestan) لمدة ثلاثة أشهر ثم وصفت لي (Prolifen)، وبدون انتباه أخدت منه لمدة عشرة أيام، ولكن جاءني الحيض بعد آخر جرعة بثلاثة أسابيع، وفي الدورة التالية أخذته في الموعد ولمدة خمسة أيام، وقد حضت بنفس المدة التي حضت فيها في الدورة السابقة.
المشكلة هو أني عندما راجعت الطبيبة أخبرتني بأن مبايضي منتفخة، فعندما حضت زرتها فنصحتني بالاستمرار في أخد (الكلوميد) مع (كلوكوفاج) لمدة ثلاثة أشهر أخرى.
أنا قلقة فأرجو إفادتي ونصحي في القريب العاجل، وما سبب الانتفاخ والتكيس؟ وهل أستمر في أخد وصفة الطبيبة؟ وهل ما وصفته لي مناسب لحالتي؟
وإذا كان من إجراءات يجب أن أتخدها فأرجوكم انصحوني فلقد احترت.
وجزاكم الله ألف خير.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Sawsan حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فلا أدري إن كانت الدورة منتظمه قبل أخذ حبوب منع الحمل أم لا، فإذا كانت منتظمه فقد يكون أخذ حبوب منع الحمل فقط هو ما أدى إلى ذلك، وكان الأفضل عندها أن تتركي الأمور لتعود إلى سابق عهدها، فإن حبوب منع الحمل قد تؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية، وقد يستمر هذا الاضطراب إلى ستة أشهر بعد التوقف عن تعاطيها.
وأما أخذ (الكلوميد) و(الكلوكوفاج)، فالمقصود منهما هو تنشيط المبيض، وهذا بحد ذاته قد يؤدي إلى انتفاخ المبايض وقت أخذه، فإذا أدى ذلك إلى كبر حجم البويضة بحيث تكون صالحة للتلقيح، فلا بأس من أخذه كمحاولة للإنجاب، وأما إذا كان ذلك قد أدى فقط إلى تنفيخ المبيض من غير كبر حجم البويضة، فالأفضل التوقف عن ذلك وإعطاء فرصة للمبايض أن تفيق من هذه الكمية من الهرمونات التي تعرضت لها.
وإذا نزلت الدورة طبيعية من دون أية أدوية فيعمل تحليل للهرمونات لمعرفة أين يقع الخلل فعلا، وقد تعود الدورة إلى سابق انتظامها، وقد يكون عائق الحمل سببا آخر ليس له علاقة بالتبويض، وما حدث جعلنا نركز على المبايض فقط.
والله الموفق.