إمكانية التدخل الجراحي لإزالة آثار ندبة في العنق تحت الأذن

0 398

السؤال

السلام عليكم.

أنا فتاة في الـ 28 من عمري، قمت بعملية جراحية حيث كان عندي ورم في عنقي، وكان لابد من أخذ عينة منه لتحليله، فكان السل الغير معدي، فأخذت الدواء والحمد لله شفيت منه، والآن عندي ندبة وأريد إن كان ممكنا أن أقوم بعملية تجميل، لكني مرة سألت طبيبة عن هذا الأمر فقالت يستحسن عدم القيام بها؛ لأن هناك عروقا رقيقة للبصر بجوار الندبة، مع العلم أن هذه الطبيبة مختصة Dermatologue فخفت وتراجعت عن الأمر، لكني مقبلة على الزواج وأخاف من هذا الأمر كثيرا، فهل هناك أمل للتخلص من هذه الندبة؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Hanane حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم.. فبالإمكان الإقلال من حجم الندبة أو تحسين شكلها، وذلك عن طريق القيام بعملية تجميل.

وأما وجود عروق رقيقة للبصر، فهذا ليس بكلام الجراحين، حيث أن هناك اختصاصا يسمى جراحة أعصاب، واختصاصا يسمى جراحة عيون، واختصاصا يسمى جراحة تجميلية تتبع الجراحة أو الجلدية.

وأما أن من أجابتك طبيبة متخصصة بالجلدية، فقد يكون اختصاصها أمراض جلدية غير شامل للجراحة الجلدية، فالقرار الجراحي يتخذه الجراح وهو مسؤول عنه.

لا ندري ما قياس الجرح، ولكن على كل الأحوال ننصح بمراجعة طبيب جراح تجميل أو جراح جلدية، ولهما القيام بالنصح واتخاذ القرار ومساعدتك على اتخاذ القرار، فالطبيب الفاحص المعاين الجراح والخبير بالتجميل أقدر على تقييم الحالة وإعطاء الاحتمالات لعلاجها، ونحن في عصر فيه الحلول لأي مشكلة وليس هناك شيء صعب، فالزراعة للأعضاء وتغيير شكل الأنف والعيون قد بلغ حدا فيه الترف ولكن لكل شيء ضوابط.

الخلاصة: الرأي الأول لجراح الجلدية أو جراح التجميل، ومن واجب من سيقوم بالجراحة -أيا كان- أن يوضح للمريض تفاصيل العمل الجراحي واحتمالات نجاحه وما هي المضاعفات الممكنة وعليه أن يجيب على أي سؤال يطرحه المريض قبل إجراء العمل الجراحي.

كما وأن النتيجة تعتمد بشكل كبير على الجراح وخبرته وكفاءته، ونزيد واحدة من عندنا وهي أن يكون أمينا مؤتمنا، وهذا من البديهي لكل طبيب أقسم اليمين بالله عند تخرجه، فاختاري الطبيب الثقة من الناحية الطبية والمهنية والسلوكية حتى لا يحصل ابتزاز نتيجة حاجتك للعمل الجراحي.
والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات