أنا أعاني من أوجاع عند الحيض، وأتناول دواء اسمه (Proxen)، هل هذا الدواء - أو تناول الأدوية للتخفيف من آلام الحيض - له آثار جانبية؟

كما أن الرحم لدي مقلوب، فهل لذلك تأثير على الحمل؟ وما أسباب انقلاب الرحم؟

كما أني وقعت أثناء طفولتي ونزفت واستشرت دكتورة نسائية، وبعد الفحص قالت لي بأن غشاء البكارة موجودا، فإذا كان موجودا فما سبب الدم الذي نزفته؟

أتمنى من حضرتكم الرد على أسئلتي، ولكم جزيل الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سوزان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا ضرر - إن شاء الله - من العلاج طالما أنه يؤخذ عند الحاجة وبكمية مناسبة لتقليل الآلام.

لا ضرر من كون الرحم لديك مقلوبا، فحوالي 20% من النساء تكون أرحامهن مقلوبة إلى الخلف خلقيا، وهذا لا ضرر منه على الحمل.

بالنسبة للدم الذي نزل عند وقوعك في الصغر فكون الغشاء - كما ذكرت لك الطبيبة - سليما فربما كان هنالك جرح سطحي خارجي لم يضر بالغشاء، فلا تقلقي.

وبالله التوفيق.