السؤال
أنا تزوجت في شهر 3 الماضي وكانت دورتي منتظمة 28 يوما بلا مشاكل، وتزوجت في اليوم ال 15من بداية الدورة وانقطع الحيض لمدة شهر ونصف بعد الزواج، عملت تحاليل للدم وأخبرتني الطبيبة بالحمل ولكن الهرمون ضعيف وأعطتني مثبتات وشعرت بعدها برعشة في يدي، وأعطتني فيتامين (ب)، وقالت: هذا نقص بسبب الحمل، وسافر زوجي بعد شهر وأيام من زواجنا، وبعدها بأيام شعرت بمغص ونزل مني شيء أبيض لزج به شعيرات دموية ثم بعدها بنصف ساعة نزل دم واتصلت بالطبيبة وأعطتني أقراصا إلى أن أذهب إليها في الصباح.
عندما ذهبت أخبرتني بنزول الحمل بعد عمل أشعة وأخرى عن طريق المهبل، وكنت طالما نمت على ظهري لا ينزل الدم، وإذا تحركت نزل وليس بنزيف، وذهبت لطبيب آخر بعد 5 أيام فقال لي: لا يوجد حمل ولا أثر له وأنت لم تكوني حاملا أصلا.
وأما سبب تأخر الحيض فهو المثبتات، فأعطاني أقراصا لنزول الدورة بعد أسبوع، ثم أعطاني أقراصا أخرى لتنظيم الدورة، وأخبرني بوجود تضخم في إحدى المبايض ثم عمل متابعة تبويض وقال لي: البويضة صغيرة 15، وتحتاجين إلى منشط، ولكن قبل عودة زوجك بشهرين، واتركي الأمر الآن ولكن أهل زوجي أخبروه أنه لم يكن حمل وأنا لا أعرف إن كان حملا أو لا؟ وإلا لم التضخم وضرره ولم البويضة الصغيرة وعلاجها؟ وما هي فرصتي في الحمل؟ زوجي سيعود خلال 3 أشهر، ماذا أفعل؟
الرجاء الإفادة أو النصيحة، فكل من حولي له رأي، ولا أعرف الصح من الخطأ، والآن أحيانا تتقدم دورتي يومين وأحيانا في موعدها (من أغاث ملهوفا أغاثه الله يوم القيامة).