عمليات (الفلر) لشد الوجه...النتائج والآثار

0 640

السؤال

السلام عليكم
لدي أسئلة كثيرة عن (الفلر)، لأني أريد عملها لنفخ الوجه:
1- أريد أن أعمل (Helioronic acid)، فكم مدتها حتى تظهر؟ وهل تظهر مباشرة أم بالتدريج؟!
2- هل يتأثر شكل الوجه عند تركها - أي تحصل له ترهلات وتجاعيد - أم يعود كما هو ؟! وهل يتأثر مع زيادته أو العكس؟!
3- إذا عاد الوجه إلى طبيعته ثم عملتها مرة أخرى، ماذا يحدث لشكله؟! وهل مع الاستمرار في عملها يتلاشى التأثير ؟!

4- إذا فشل الحقن ماذا يحدث؟!
5- هل لأخذ المواد من الجسم تأثير عليه؟ وإذا ذهبت من الوجه إلى أين تذهب؟ وهل من الممكن أن تتحول إلى مواد ضارة؟!

6- كم العدد الذي يحتاجه الوجه من الحقن؟!
7- هل الجهاز المستخدم له دور في نجاحها؟ وما هو الأفضل قديما أو حديثا؟ وكيف أعرفه - له مواصفات أو اسم شركة -؟!

8- هل صحيح أنه لابد من تغيير غسول البشرة والشعر من فترة لأخرى؟!

وشكرا لتفضلكم بالإجابة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Alyaa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن (الفلر) من العمليات الحديثة، والتي تعتبر أقل عنفا من الإجراءات السابقة لها، مثل عمليات شد الوجه والتقشير وغيره.

وهناك مواد كثيرة - تعد بالعشرات - تستعمل في عمليات ملء الجلد أو ما تحت الجلد، وتختلف النتائج من مادة إلى مادة، ومن مركز إلى مركز، ومن طبيب إلى طبيب، علما أنه إلى الآن لم يتوصل الإنسان إلى المادة النموذجية التي تستوفي الشروط المثالية لهذه العملية.

وتعتبر مادة (الهيالورونيك أسيد) هي من المواد الطبيعية والتي شاع استعمالها منذ عام 1996، وتحتاج إلى كريم مخدر موضعي، ثم تحقن بيد خبيرة، وقد يحدث هناك بعض الأعرض الموضعية، مثل الاحمرار والتفاعل والألم، وغالبا ما يزول ذلك خلال يوم إلى يومين، ويختلف من شخص لآخر في حدوثه وارتشافه بعد الحدوث.

وتستغرق العملية حوالي 40 دقيقة، ويمتد تأثيرها إلى سنة، ولكن قد تزيد أو تنقص وذلك من شخص إلى شخص، باعتبار عوامل عديدة، مثل الموضع المعالج والعمر والعضلات التي تحت الموضع المعالج وحركتها.

ويظهر تأثيرها قريبا بعد العملية، ولكن يستقر الوضع خلال يومين، وذلك حين تزول الآثار الموضعية والتأثيرات الجانبية للحقن، كظهور الكدمات والاحمرار جراء الرض.

وعند تركها يعود الوجه بالتدريج إلى ما كان عليه خلال سنة، ولكن تكرارها يكون أكثر فائدة في المرات القادمة، ولا يتلاشى أثرها بتكرار استعمالها.

وأما المقصود بفشل الحقن فهي مادة تحقن وتملأ الموضع المراد ملؤه، وقد يكون هناك آثار جانبية للحقن، أما الفشل فيكون بنقص المادة، فالنتيجة تكون امتلاء أقل، وأما الفشل بحقن كمية زائدة فالامتلاء يكون أكثر، ومع ذلك فهو ليس دائما، أي سيتلاشى بالتدريج مع الزمن ومع حركة العضلات تحت الموضع المعالج المحقون.

وهذه المادة هي ليست ضارة، وهي مادة موجودة في الجسم، وتتلاشى كما يهضم الطعام.

أما إجراؤها عمليا فيجب أن تناقش بالتفصيل مع الطبيب الذي سيجريها، فهو الضامن لعمله والمسئولية عليه، ويجب أن تطرحي عليه كل الأسئلة التي تدور في البال قبل إجراء العملية، فكل طبيب وكل مركز له تجربته وخبرته بما عنده من الأجهزة وبالنتائج التي حصل ويحصل عليها، فما كتب وما يكتب قد يختلف عن الواقع، كما وأن كل مركز أو طبيب له أرشيفه الخاص بالمرضى الذين عولجوا وبصورهم، ولك الحق في الاطلاع على بعض صور المرضى للمقارنة ومعرفة التغيرات قبل وبعد (الفلر).

وأما الفقرة الأخيرة من السؤال فجوابها: أنه ليس صحيحا أنه لابد من تغيير غسول البشرة والشعر من فترة لأخرى.

وللاستزادة النظرية يمكن مراجعة الوصلة، ولكنها للأسف بالإنكليزية، ولكن يمكن ترجمتها آليا لو اخترتم النتائج من خلال البحث المتقدم باللغة العربية، ثم اختيار ترجمة هذه الصفحة:(Http://www.medicalternative.com/restylane.html)

وأما الموقع التالي فهو يناقش (الفلر) عموما وبشكل موضوعي وبدون تفاصيل كبيرة، ومنها (الهيالورونك أسيد)، (Http://www.emedicine.com/derm/topic515.htm)
والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات