السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا: أود أن أشكركم للرد على سؤالي السابق.
ثانيا: أما بالنسبة لمشكلة تساقط الشعر فما زالت مستمرة وبشكل شديد حوالي 200 شعرة في اليوم، وقد ذهبت إلى طبيب جلدية وأجريت العديد من الفحوصات الداخلية مثل تحاليل الدم وبعض التحاليل النسائية والداخلية وغيرها وكانت تقريبا جميعها طبيعية أولا، تؤدي إلى تساقط الشعر ولم يبق أمامي سوى العلاج الهرموني.
هل تنصحوني به أم أن له آثارا جانبية خطيرة وقد تؤدي في المستقبل إلى حدوث أمراض خبيثة؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن كان سبب سقوط الشعر هو خلل هرموني فإن تصحيح هذا الخلل عن طريق الهرمونات ليس له آثار خطيرة جانبية ولكن بشرطين:
1- أن يكون هناك دليل على هذا الخلل سواء من المختبر وهو الأولى أو تصوير المبيضين بالأمواج فوق الصوتية ورؤية الكيسات المتعددة أو بوجود أعراض سريرية تجميعية يقينية تدل على الخلل الهرموني ولا يشخصها إلا طبيب الغدد أو طبيب الجلدية أو طبيب الأمراض النسائية.
2- أن يتم العلاج تحت إشراف طبيب أخصائي غدد وهرمونات.
بهذين الشرطين لا يكون هناك لا خطر ولا أمراض خبيثة ( أما استعماله بشكل عشوائي وبدون إشراف وليس وفق القواعد الطبية الصحية فعندها قد يكون له آثار جانبية لا تحمد عقباها ).
علما أن الخلل الهرموني لا يتجلى فقط بتساقط الشعر، بل له أعراض أخرى مثل اضطرابات الدورة الشهرية والشعرانية في الوجه، وقد فهمت من السؤال أن كل شيء طبيعي في التحاليل فكيف لم يبق أمامكم إلا العلاج بالهرمونات؟!
والله الموفق.