ما الآثار الجانبية لعقار الزاناكس؟

0 110

السؤال

السلام عليكم.

كنت أستخدم دواء زانكس واندرال وزيروكسات، وأنا قطعت دواء الزانكس، وأحس من يومين أني كسول وخامل، لا أستطيع الحراك ولا التفكير، وكنت آخذ هذه الأدوية بسبب الرهاب الاجتماعي وحمرة الوجه.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيعرف عن الزاناكس أنه دواء جيد واسترخائي ولكن يعاب عليه آثاره الانسحابية الشديدة، الزاناكس يعمل في الجسم، ويظل في الدم لحوالي 10 ساعات تقريبا، وهذا يسبب الآثار الانسحابية، حيث إن كل الأدوية ومن مجموعته الأدوية القصيرة الفعالية والمدى دائما تسبب أعراض انسحاب.

أنت لم توضح لي الجرعة التي كنت تتناولها ولم توضح لي مدة التناول؛ لأن الجرعات الكبيرة والتي تستعمل لمدة طويلة هي من المسببات القوية جدا لآثار الانسحاب، إذن نحن دائما ننصح بالتوقف التدريجي، يجب أن يكون التوقف تدريجيا، والذي أنصح به وأراه هو أن تخفف الجرعة بمعدل الربع كل أسبوع.

أنا الآن لا أدعوك بالطبع للرجوع إلى الزناكس ما دمت توقفت عنه، أرجو أن تتحمل هذه الأعراض، وإن شاء الله سوف تزول، وأنا على ثقة تامة أنها في ظرف أسبوع إلى عشرة أيام سوف تزول بصفة تامة، ولا مانع أبدا من أن ترفع جرعة الزيروكسات، وأنت لم تذكر لي الجرعة، ولكن الجرعة الفعالة في علاج الرهاب الاجتماعي يجب ألا تقل عن 40 مليجراما في اليوم – أي حبتين - كل الدراسات تشير أن هذه هي الجرعة الفعالة.

إذن إذا كنت لا تتناول هذه الجرعة فأرجو أن ترفعها، وسوف تكون لك عوضا جيدا عن الزاناكس، وفي ذات الوقت سوف يساعدك في إزالة الرهاب الاجتماعي، أيضا أرجو أن تمارس شيئا من الرياضة، وأن تكون مواجها لكل مصادر الخوف والرهاب الاجتماعي، هذه أمور أساسية جدا، ولا مانع أيضا إذا تناولت قهوة أن تكون مركزة بعض الشيء، وذلك حتى تزداد الطاقات الجسدية لك.

أرجو أن تطمئن، فهذا في نظري مؤقت وسوف ينتهي إن شاء الله، ومرد كل هذه الأعراض هو الآثار الانسحابية للزاناكس.

أسأل الله لك التوفيق والشفاء.

مواد ذات صلة

الاستشارات