علاج مرض التحسس من القمح

0 511

السؤال

أنا أشكو من مرض التحسس من القمح، فهل يوجد له علاج غير الحمية من القمح؟ وهل يوجد له علاج من الطب النبوي أو من القرآن الكريم؟ أو من الطب الشعبي؟

أرجو منكم معلومات عن هذا المرض! والدعاء لجميع المسلمين بالشفاء العاجل وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سالم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن كان هناك تحسس من مادة، فالعلاج هو الابتعاد أو الامتناع عنها، ولم يرد في القرآن الكريم ولا في السنة المطهرة علاج لمرض التحسس من القمح بشكل خاص، وورد في الطب النبوي والقرآن الكريم العديد من الإشارات الطبية والتي تعتبر علاجا عاما، وليس خاصا، ومن ذلك أن العسل فيه شفاء للناس، ومنها الدعاء (أسأل الله رب العرش العظيم أن يشفيك) ومنها الرقية الشرعية بتفاصيلها والتي يمكن الاطلاع عليها في الاستشارات الموجودة على الموقع، ولكن نذكر بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (أنتم أدرى بأمور دنياكم).

وعلينا ألا نخلط بين الطب النبوي المنزه عن الخطأ وبين الطب الشعبي بالأعشاب الذي هو عرضة للأخطاء، والممارسة فيه سجلت بعض الاستغلال لعواطف الناس، وعندي شكاوى للعديد من الحالات المحزنة.

إن التحسس من القمح سببه مادة الغلوتين، وهناك قمح خال من الغلوتين (Gluten free flour) وقد يكون متوفرا في المستشفيات، أو يستورد من الخارج.

وأما التفاصيل عن المرض فيمكن الاطلاع عليها من الموقع:
Http://www.6Abib.com/a-856.htm

وقد نسخت لكم بعضا من الموجود، ويبقى في الموقع جدول بالأطعمة التي لا تؤكل أو من الممكن أن تؤكل.
النقل:

(المرض الجوفي Celiac disease -الإسهال الجوفي- الاعتلال المعوي من الحساسية، (للجلوتين) إسهال المناطق غير الحارة.

هو مرض حساسية الأمعاء الدقيقة للجلوتين Gluten، وهو بروتين موجود في القمح والشعير والجاودار.

هذه الحساسية تسبب عدم القدرة على امتصاص العناصر الغذائية نتيجة للالتهاب والتلف الذي يصيب البطانة المعوية، الشوفان أيضا يحتوي على الجلوتين ولكنه من نوع مختلف.

تشير الأبحاث إلى أن المصابين بالمرض الجوفي يمكنهم تناول الشوفان.

جدير بالذكر أن من يعانون من المرض الجوفي قد يصابون بالأنيميا لقلة امتصاص الحديد، وحمض الفوليك أو الاثنين معا.

عدم القدرة على امتصاص الكالسيوم وفيتامين "د" يمكن أن يؤدي إلى هشاشة العظام، المرض الجوفي يمكن أن يصيب الأطفال.

الأعراض:
يمكن أن تبدأ أعراض المرض الجوفي عند أي سن.

إذا كنت مصابا بالمرض الجوفي، فإنك عرضة لأن تصاب بالإسهال من الشدة بحيث يؤدي إلى حالة جفاف بالغة السوء ومهددة للحياة.

يتميز البراز في هذا المرض بأنه ضخم الحجم، لونه أسمر أو رمادي، كثير الرغوة، رائحته زنخة، ويميل للالتصاق بجدار سلطانية المرحاض، هذا الالتصاق سببه ارتفاع المحتوي الدهني للبراز.

ليس كل مصاب بالمرض الجوفي يعاني الإسهال، فبعض أولئك المرضى فقط يعانون أعراض سوء الامتصاص Malabsorption (سوء الامتصاص هو تدهور قدرة بطانة الأمعاء الدقيقة على امتصاص العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن، وعلى أن تجعلها تصل إلى مجرى الدم وبوفرة الطعام غير الممتص يخرج من الجسم مع الفضلات البرازية) بما يمكن أن تكون له عوافب متعددة.

وأعراض سوء الامتصاص تشمل:

- الإسهال.
- نقصان الوزن.
- نقص في الفيتامينات أو نقص في المعادن أو نيميا.
- من الشائع حدوث نقصان الوزن.
- إذا انخفصت كثيرا مستويات البروتين، فقد تتورم الساقان.
- قد تنزف اللثة بسبب نقص فيتامين "ك".

ونقص فيتامينات أخرى يمكن أن يؤدي إلى تدهور عصبي (على شكل اضطرابات في الجهاز العصبي وفي عملية التفكير) وجفاف الجلد، وتقرح الشفتين، أو اللسان.

خيارات العلاج :
يصعب تشخيص المرض الجوفي في مراحله المبكرة.

النتائج المستقاة من عدد من الأبحاث التشخيصية، وتشمل اختبارات الدم، وفحوص البراز، وأشعة إكس للأمعاء بعد ابتلاع جرعة من الباريوم قد تثير الشك في وجود المرض الجوفي.

يثار الشك في وجود المرض الجوفي أيضا إذا ظهرت نتائج فحص عينة من الأمعاء الدقيقة، وجود تغيرات ميكروسكوبية.

المسار الرئيسي للعلاج هو تناول غذاء خال من الجلوتين، ولا يوجد الجلوتين في الأطعمة النشوية والقمح وحسب، ولكنه يعد من المكونات الخفية كثيرا للأطعمة المجهزة الشائعة.

من يعانون الحساسية للجلوتين عليهم إمعان النظر جيدا في المعلومات المدونة على عبوات الأطعمة والتي تبين مكوناتها، وأن يكونوا حذرين من الأطعمة المصنعة غير المعبأة أو المعبأة ولم تكتب على عبواتها المعلومات اللازمة المفيدة. انتهى النقل.
وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات