فاعلية (الريتين A) لعلاج البشرة وتأثيراته

0 463

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اعذروني إذا زدت من الأسئلة حول الموضوع، وأسأل الله أن يجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم، حيث إنني لن أجد غيركم يفيدني به، فأرجو الرد عليها بتفصيل إذا سمحتم.
سؤالي هو:
أولا: أنا بشرتي بيضاء في كل جسمي حتى رقبتي ما عدا وجهي فهو شديد الاسمرار وبشرتي دهنية.
1- أستخدم الريتين (A) منذ أسبوعين ولم أجد أي فرق، بل أحيانا أجد أن السمرة زادت.
2- أنا أستخدم (الريتين) في المساء رغم أن الإنارة موجودة سواء في العمل أو البيت من 6 مساء إلى 6 صباحا، حيث يصعب أن تجد مكانا بدون إنارة ثم أغسله باستخدام منظف اسمه نيتروجين فهل هذا صحيح؟
3- أحس أن بشرتي جافة من الدواء فأستخدم كريم (Nevea) غير دهني في النهار، وأحيانا أستخدم كريم كلير أند كلين يحوي الهايدرامين، ومنظم للماتيسفيرز واللمعان غير دهني وبها عطر، حيث أنني لم أجد بدون عطر فهل هذا صحيح؟
4- في النهار لا أتعرض للشمس مباشرة منذ بدأت استخدام الريتين وأمشي في الظل فهل يكفي هذا؟
5- ما هو سر تغير لون البشرة، أحيانا تميل إلى الأبيض وأحيانا تميل إلى الأسمر؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

حتى يؤثر الريتين A) بشكل مفيد يحتاج إلى أسابيع، وذلك يشمل تغييب حب الشباب أو التقشير للبشرة وتحسين السواد أو الاسوداد أو إزالة التجاعيد.

وأما الأعراض الجانبية التي يمكن أن تحدث فقد تظهر مباشرة أو من الساعات الأولى، وغالبا ما تكون احمرارا أو شدا في الجلد.

الإنارة المذكورة غالبا لا تؤثر لأنها ضعيفة وبعيدة.

يجب أن يترك لفترة كافية قبل غسله، ويمكن البدء بغسله بعد ساعتين ثم ثلاث إلى أن نصل إلى 12 ساعة لو أمكن، ويجب البدء بكمية نزيدها تدريجيا.

الجفاف في البشرة الذي تشعر به يعني أنه بدأ بالتأثير وعليك الاستمرار ولكن على أن يكون التأثير الجانبي محتملا.

لا مانع من استخدام النيفيا والبقية المذكورة إن كنت تشعر بأنها تعطيك الحاجة التي تطلبها من الترطيب.

تجنب التعرض للشمس أمر جيد، وما تفعله قد يكفي، ولكن يفضل دهن كريم واقي من الشمس مثل صن كير لسيباميد أو أوول دي لويس ويدمر أو مينيسول أكتيف أو غيرها حسب المتوفر في الأسواق.

وأما سر تغير اللون في البشرة، فيعود إلى العوامل العديدة التي تتحكم في لون البشرة والتي منها مادة الميلانين والتي يحرض تشكيلها التعرض للشمس، ومنها مادة الهيموغلوبين الذي يعطي اللون بالشفوف من تحت الجلد، ومنها مادة الكاروتين، ولكن أهم عامل هو التعرض للشمس، فالجلد المكشوف أغمق من المستور دائما.
والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات