السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا ملتزم بالسنة ولله الحمد، ولكن لحيتي مجعدة لدرجة كبيرة، ولا أستطيع تمشيطها، مع العلم أن شعر رأسي ناعم، فما الحل الأمثل للاعتناء باللحية؟ وهل الاهتمام بها يختلف عن الاهتمام بشعر الرأس؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا ملتزم بالسنة ولله الحمد، ولكن لحيتي مجعدة لدرجة كبيرة، ولا أستطيع تمشيطها، مع العلم أن شعر رأسي ناعم، فما الحل الأمثل للاعتناء باللحية؟ وهل الاهتمام بها يختلف عن الاهتمام بشعر الرأس؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فهناك تفاوت في طبيعة الشعر بين شخص وآخر، وبين موضع وآخر عند نفس الإنسان، كما وتختلف طبيعة الشعر حسب السن والطقس والبيئة، ومن هذه الاختلافات والتي تعتبر طبيعية هو تفاوت ما بين شعر اللحية والرأس عند بعض الناس، ومن هذه التفاوتات اختلاف لون شعر اللحية عن الرأس، أو اختلاف درجة الشيب، أو اختلاف درجة الخشونة بين هذين الموضعين، ومهما يكن من اختلاف فهو تفاوت طبيعي خلقي غير مرضي.
وقد يكون هناك عوامل موضعية تؤدي إلى خشونة أو تقصف الشعر أو سقوطه، وعند معرفة أي عامل مؤثر فإن الشعر سيتحسن بزوال هذه الظروف المعروفة، ولكن في حال عدم معرفتها فيمكن التحري عنها، وغالبا ما تكون ظروفا أو عوامل موضعية.
والحل الأمثل للاعتناء باللحية هو التنظيف بلطف، والغسل بشامبو مع بلسم منعم للشعر؛ لأنه يكسر الروابط التي تؤدي إلى خشونة الشعر، وبالتالي يصبح تسريحها أسهل، ويجب نفي وجود أي مرض في جلد منطقة اللحية قد يكون سببا في عدم القدرة على تسريحها.
ويمكن استعمال المرطبات الجلدية، والمواد المرطبة على الشعر باعتدال؛ لأن ذلك قد يساعد على مرونة الشعر، ومن أمثلة ذلك البيانثين كريم، أو البانتينول كريم، وتدليك أي منها بلطف دون مغالاة، لا في الكمية ولا في الدلك، ويجب تجنب الشامبو المجفف للشعر إن كانت اللحية جافة خشنة.
إذن: هناك تفاوت بين طبيعة الشعر من موضع لآخر (وهو متفاوت بين الناس)، تجنب الأسباب الموضعية لو عرفتها، استعمال الشامبو المناسب، التدليك بالكريم المغذي والمرطب للشعر.
وبالله التوفيق.