السؤال
عمري 22 سنة، جاءتني الدورة وعمري 14 سنة، وهي غير منتظمة، تغيب شهرا أو شهرين أو أكثر، وهي غائبة منذ 6شهور، راجعت طبيبة نسائية، عملت لي فحص هرمونات وكان سليما، وفحصت لي الرحم عن طريق صورة تلفزيون فاتضح أن الرحم طفيلي، وأعطتني دواء لتنظيم الدورة عبارة عن هرمونات.
أرجو أن تخبرني هل الرحم الطفيلي يكبر ويصبح لي المقدرة على الإنجاب مستقبلا، وخاصة أنني مخطوبة، وعلى وشك الزواج، أم أن الرحم الطفيلي لا يكبر ولا فرصة لي في الإنجاب؟
ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سالي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فطالما أن الدورة تأتيك فهذا يعني أن رحمك يتعرض لهرموني الاستروجين والبروجستيرون، وهذان كفيلان بتكبير حجم الرحم، وليس الرحم الصغير الآن يعني أنه لن يستطيع الإنجاب، فعندما يحصل الحمل سيتمدد الرحم ويكبر لاستيعاب الحمل المزروع بداخله - بإذن الله - فلا تقلقي، ولكن لم تذكري فحص الهرمونات الذي أجريتيه، فغالبا هنالك اضطراب هرموني، وإلا فكيف تغيب الدورة 6 أشهر؟! أو أن هنالك تكيسا في المبايض، وهذا يظهر بصورة التلفزيون وتحليل الهرمونات.
وأنت لم تذكري شكل المبايض في صورة التلفزيون، فإذا كان الوضع هو تكيس المبايض فهذا يعني أنه لابد من تنظيم الدورة، ولا يستحب أن تترك الدورة غائبة أكثر من 6 أشهر، ولابد من إنزالها حتى لا تتضخم بطانة لرحم، وأما بعد الزواج فقد تحتاجين إلى أخذ منشط للمبيض حتى يحدث الحمل بإذن الله.
وبالله التوفيق.