السؤال
السلام عليكم ..
أشكركم كثيرا على هذه الخدمة الرائعة وأعانكم الله، أما بعد:
فأعاني منذ 7 سنوات من ظهور بقع بنية صغيرة على وجهي وبالأخص على الخدين، تعالجت بالأعشاب والأدوية الطبيعية لكن دون جدوى، ثم ذهبت إلى طبيب جلد وتجميل متخصص ووصف لي وصفة: صابونة مارسيليا وكريم Melanex trio صنع فرنسا، وهي غالية الثمن، لكن للأسف دون نتيجة.
أرجوكم صفوا لي وصفة وكيفية استعمالها؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مروة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقبل البدء بالإجابة علينا الوصول إلى التشخيص، ومن ثم نستطيع المناقشة وإيجاد السبل المساعدة في العلاج، والوصف السابق غير كاف لوضع التشخيص ونحتاج إلى ما يلي:
كم مساحة كل بقعة، هل تغطيها قشور أو وسوف أم لا؟ ما شكلها هل هي مدورة منتظمة أم مشرشرة؟ هل هي مرتفعة أم مسطحة لا تتجاوز سطح الجلد أي هل هي لون فقط أم لون له جسم؟ هل سطحها على شكل قبة أم أنه أملس مسطح؟ هل أنت متزوجة؟ وهل حدثت بعد الحمل؟ هل تستعملين العطور على الوجه مباشرة أم كنت تستعملينه خاصة في فصول الصيف السابقة؟ هل هي محددة على الوجه أم على مواضع أخرى؟
ما لون بشرتك الأصلية (من 1 إلى 6) باعتبار أن الأبيض الأشقر ذو العيون الزرقاء 1 والزنجي 6 وتوزع الأرقام بينهما حسب اللون، هل يزداد صيفا أم أنه ثابت؟ هل هناك أحد في الأسرة عنده ما يشابه ذلك؟
ختاما ما هو تشخيص الطبيب الأخصائي الذي وصف لك الدواء؟ بعد استعمال الدواء هل تحسنت وعادت أم لم تتحسن أبدا أم لم تتحسن إلى الحد المطلوب فاعتبرت أنه لم يفد؟
وقبل استلام إجاباتك على ما سبق أستطيع التوقع أن ما تعانين منه قد يكون واحدا أو أكثر مما يلي:
- الفطريات (النخالية المبرقشة ) التينيا.
- الكلف.
- تصبغ الجلد ما بعد الالتهاب.
- التهاب الجلد بالعطور (بيرلوك ).
- الأدواء الحطاطية المصطبغة على الجلد (ديرماتوزيز بابيولوزا نيغرا ) وعلاجها جراحي.
- النمش المتأخر.
- التهاب جلد ضيائي وما تلاه.
- زيادة التصبغات الجلدية بسبب حبوب منع الحمل لو كنت متزوجة.
- الثآليل المنبسطة.
- تصبغ عائلي غير مرض.
- الأورام العدسية.
وإنه لمن الصعب التفصيل في وصف كل واحدة مما ذكرنا، علما أننا قد تحدثنا عن بعضها في استشارات أخرى سابقة.
وننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية متخصص للفحص والمعاينة ووضع التشخيص أو إجراء ما يلزم لوضع التشخيص من فحص سريري أو مجهري مباشر أو مخبري وبعدها نبدأ رحلة العلاج.
وبالله التوفيق.