السؤال
أعاني من إصابتي بحب الشباب، استعملت الكثير من الأدوية لكن لا فائدة، فهل المشكلة مني ممكن أن تكون كالحاجة لتحليل معين أم ماذا؟ وفي هذه الفترة عرض علي أن أستعمل الشفط والليزر، فهل هو مضر أم ماذا؟
آمل الإجابة وجزاكم الله خيرا.
أعاني من إصابتي بحب الشباب، استعملت الكثير من الأدوية لكن لا فائدة، فهل المشكلة مني ممكن أن تكون كالحاجة لتحليل معين أم ماذا؟ وفي هذه الفترة عرض علي أن أستعمل الشفط والليزر، فهل هو مضر أم ماذا؟
آمل الإجابة وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Abd ellatif حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد ذكرنا سابقا العديد من العلاجات لحب الشباب، مع الإرشاد إلى أن كل مرحلة أو درجة شدة لها علاجها الخاص، وذكرنا أيضا أن العلاج ينبغي أن يستمر ما استمرت البثور، والتي غالبا ستستمر فترة الشباب، ولا يحتاج مرض حب الشباب إلى تحليل معين لمعرفة سببه، ولكن التحليل يستطلب في حالتين:
الأولى: عند الإناث، لمعرفة الاضطرابات الهرمونية، والتي تنتج عن تكيس المبيضين وما يتبعه.
والثانية: عند لزوم إعطاء أدوية عن طريق الفم، مثل الروأكيوتين على وجه الخصوص، لمعرفة وضع أجهزة الجسم، وهل يتحمل الدواء أم لا (الكبد الكلية والدهنيات ).
إن الشفط ليس من الخيارات المفضلة في حب الشباب؛ لأن سبب حب الشباب هو زيادة نشاط الغدد الدهنية الصغيرة الموجودة في الجلد، وإن الشفط قد يؤدي إلى عدم تجانس سطح الجلد.
إن الليزر أنواع: ومنها ما هو الضوء الخاص بحب الشباب، ولكن ينبغي أن يستعمل بيد مخلصة خبيرة أمينة بعيدة عن الناحية التجارية، وقريبة من المنهج العلمي، ونتائجه متفاوتة.
والعلاج بالليزر لحب الشباب هو من العلاجات الجديدة نسبيا، وأقصد أن التجربة فيه ليست كافية لشيوعه وتحوله إلى الروتين، وعلينا أن نبدأ من الخفيف والمتوفر والرخيص، ثم نترقى بدرجة العلاج وشدته حسب شدة البثور وعنادها، لنصل إلى العلاجات القوية والمكلفة مثل الرواكيوتين والليزر؛ فهما ليسا بداية المطاف.
وننصح بمراجعة الكثير مما كتبناه عن حب الشباب، وأخذ فكرة عن الدرجات والبدء بالعلاج المحافظ، ثم مراجعة طبيب أمراض جلدية للفحص والمعاينة واختيار الأنسب.
وعلى سبيل المثال نرشد إلى ما يلي من الإجابات المتعلقة بحب الشباب: (18257) و(18106).
وبالله التوفيق.