طرق معالجة التشققات والخطوط البيضاء في الصدر والأرداف

0 750

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري 20 سنة، ووزني 52 وطولي 155، مشكلتي أنني أعاني من تشققات وخطوط بيضاء في صدري وأردافي وخلف الركبة، مما سبب لي حالة نفسية، علما بأنها ظهرت لي بسبب النمو وليس بسبب السمنة جربت الكثير من الكريمات والزيوت ولكن دون فائدة، حيث مر عليها وقت طويل، وأنا الآن على وشك الزواج وأريد أن أظهر بأحلى حلة أمام زوجي، ولكن مشكلتي تؤرقني ماذا أفعل؟
أعلم أن لا علاج للتشققات لكن أريد على الأقل أن أخففها، سمعت أن حقن هذه المناطق بصبغة الميلاتين جدير بجعل لونها قريب من لون الجلد الطبيعي، وأيضا سمعت أن الليزر قد يخفيها، فهل تنصحوني بإجرائه وكم جلسه أحتاج حتى تختفي؟ وهل أستطيع إجرائه في منطقة الصدر؟ وهل له أضرار مستقبلية؟ وهل يعتبر الليزر ضمن عمليات التجميل أم الجلدية؟ وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ همس حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هذه الفزر والتشققات التي تصيب المناطق التي أصابتها البدانة بعد نحول أو نحول بعد بدانة وهي تشبه التشققات التي تحدث على البطن بعد الولادة فهذا ما نسميه بـ (الفزر) وتسمى بالإنكليزي (ستريا).
سببها التمدد السريع للجلد بسبب هرموني أو البدانة أو النمو كما هو الحال عندك أو تناول الكوتيزون بكميات كبيرة دون إشراف.
وكما ذكرت في سؤالك الفزر إلى الآن لا يوجد لها علاج مرضي (أي يسبب الرضا) لكل من المريض والطبيب المعالج، ولكن المتوقع أن تقل حدة هذه التشققات مع الوقت، ويمكنك استخدام كريم ريتين إي لهذه التشققات ولكن لفترات طويلة والذي قد قد يأتي بنتيجة مرضية، وفي الطور الحاد حيث أن هذه الفزر وهي لا تزال حمراء يمكن استخدام الليزر المستخدم في إزالة الأوعية الدموية الصغيرة تحت الجلد، ولكن النتائج متفاوتة كما أن من الضروري تقليل حدوثها المستقبلي (إنقاذ ما بقي) وذلك بتجنب البدانة المفرطة وتبدلات الوزن السريع نزولا أو صعودا وتجنب الكورتيزون دون استطباب.
بعض الكريمات المرطبة والمرممة والهرمونية قد تفيد ولكن الأمر يحتاج توثيق، حيث أن الشركات تتنافس تجاريا، ونريد دليلا ملموسا على فائدتها في الطور الحاد، حيث أن هذه الفزر وهي لا تزال حمراء قد يفيد فيها الليزر أكثر من الفزر التي مضى عليها الزمن وأبيضت.
- لا ضرر من هذه الفزر وعلاجها بالدرجة الأولى هدفه تجميلي محض.
- لا ننصح بحقن هذه المناطق بصبغة الميلانين، ننصح بتجريب الليزر على موضع صغير وتوثيق ذلك بالصورة الديجيتال للمقارنة ومعرفة النتيجة يقينا ودرجة التحسن والكلفة والكفاءة لكل من الجهاز والمعالج وبعدها نتخذ القرار بالاستمرار أو عدمه.
- الليزر يحسنها ولا يخفيها.
- يمكن إجراء الليزر على الصدر ولكن يناقش ذلك مع الطبيب الذي سيجريه فهو الضامن.
- ليس لليزر أضرار جانبية لو أجري بيد خبيرة، وأكرر يجب مناقشة أيا من هذه النقاط مع الطبيب المعالج فهو الضامن.
- الليزر يدخل في عمليات التجميل والجلدية والجراحة الجلدية، وغالبا ما يكون الاختيار للمتميز من هذه الاختصاصات، فهناك تفاوت شخصي للمعالجين يتعلق بالخبرة والممارسة ونوعية الأجهزة ونوعية التجهيزات، ولكن كل بثمنه.
والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات