بفضل الله رزقت بطفل عمره سنة، وزوجتي تستعمل شريط منع الحمل؛ لكنها منذ أكثر من خمسة أشهر تشتكي قبل ميعاد الدورة بأسبوع أو عشرة أيام من أعراض الحمل من دوخان أو ترجيع (وكأنها أعراض الأسبوع الأول من الحمل) فذهبت إلى الدكتورة وقالت ليس بها شيء، فما سبب ذلك؟ وما العلاج؟ وهل هذه أوهام؟
وجزاكم الله خير الجزاء.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالواضح أن الأعراض التي تنتاب زوجتك هي بسبب أخذ حبوب منع الحمل، فهي تحتوي على هرمونين هما ( الاستروجين والبروجستيرون ) وهما نفس الهرمونين اللذين يفرزان أثناء الحمل ويسببان الغثيان، ولذلك فإن حبوب منع الحمل أيضا تسبب الغثيان عند بعض النساء.

والعلاج هو الاستمرار في أخذ الحبوب؛ لأن هذه الأعراض سوف تقل مع مرور الوقت، ولكن إذا لم تتحمل زوجتك هذه الأعراض فلابد من إيقاف الحبوب والبحث عن مانع آخر يناسبها؛ لأن حبوب منع الحمل كلها تتشابه في هذه الأعراض.
والله الموفق.