السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولا أحب أن أشكركم على تجاوبكم مع المستشيرين، وجعل الله كل هذا في ميزان حسناتكم جميعا.
مشكلتي هي أن لدي قلق نفسي وتوتر حاد ورهاب اجتماعي، وخاصة في المواقف التي تتطلب مقابلة جمهور أو لجان تحكيمية أو مقابلة شخصيات مشهورة وما إلى ذلك.
وذهبت إلى دكتور أمراض نفسية وعصبية قبل حوالي أكثر من أسبوعين تقريبا 18يوم، فوصف لي كل من سيبرالكس 5 ملجم أول أسبوع، والأسبوع الذي بعده أصبحت 10 ملجم وأنا مستمر عليه.
العلاج الثاني: هو بوسبار، بدأت أول أسبوع بحبتين يوميا، الجرعة 10 ملجم على مرتين، وبعد أسبوع جعلها 20 ملجم على 10 و10 دفعتين.
ووصف لي دواء يومي اسمه ( اركاليون ) حبة واحدة صباحا، استخدمته عشر أيام وبعد ذلك لم أشتريه.
وبعد حوالي أسبوعين من العلاج ( أي قبل 3 أيام ) كان عندي مقابلة شخصية.
أنا لم أفكر في العلاج أصلا إلا بسببها، فاتصلت بالدكتور فسألني كيف تجد نفسك هل هنالك تحسن؟ وأنا بصراحة لم أتحسن إلا شيئا بسيطا تقريبا، أي لا يذكر.
فوصف لي فافرين 50 ملجم حبه في اليوم، وقال لي: استمر عليها وقبل المقابلة خذ حبة في الصباح 50 ملجم من فافرين، لكن وللأسف للمرة الثالثة لم أنجح، والسبب ليس في قدراتي وإنما في شخصيتي المرتعشة والخائفة مع أنني أثق في نفسي كثيرا ولكن لأنني عند مقابلة جمهور أو لجان تحكيمية، أحس برجفة واهتزاز في جسمي وصوتي، وجفاف في فمي وحلقي، وتبعد عني أفكاري التي كنت مرتبها من قبل.
وقبل المقابلة بيوم كان لدي مراجعة لدى الدكتور، ولكن لم يكن معي نقود وقتها، مع أنني مقتدر ماديا ـ والحمد لله ـ ولكن بطاقة البنك لم تكن تعمل، فذهبت إلى الدكتور على أساس أنها مراجعة بدون مال، ولكنهم أصرو على المال، فمن وقتها لم تعد لي نفس أن أذهب إلى هذا الدكتور، ليس بسبب المال ولكن بصراحة طريقته في الحديث والعلاج النفسي لا تعجبني، فهو تربوي أكثر من كونه نفسي.
فأنا الآن لا أعرف كيف أرفع الجرعات؟ وماذا عن الفافرين هل أستمر عليه أم أتركه ؟
وهل أستمر على نفس العلاجات أم أغيرها؟
وماذا عن الزاناكس ما هي جرعاته؟ فأنا لدي مقابلة بعد أسبوع من الآن، هل آخذه قبلها بساعات أم بأيام؟ وما هي الجرعة؟
أتمنى سرعة الرد وشاكرا لكم، وعسى الله أن يوفقكم جميعا دنيا وآخرة.