إمكانية علاج تضخم القلب

0 720

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله

شعرت مرة بضيق في التنفس وبعد الكشف والأشعة اتضح أن عندي (تضخما في القلب)، وقال لي الدكتور: إنها حالة ليست خطيرة، ولم يصرف لي أي أدوية، وبعدها تطور الأمر إلى حدوث انتفاخ في القدمين والبطن، وشعور بالتعب لأي مجهود، واختناق أثناء النوم.

ذهبت إلى أحد استشاريي القلب وطلب مني عمل فحوصات (أشعة صوتية للقلب وتخطيط للقلب)، وذكر لي أنني أعاني من هبوط شديد في القلب، وضعف شديد في عضلة القلب، وتسريب في الصمام، ونصحني بضرورة عمل قسطرة ( تشخيصية ) للقلب بواسطة أنبوب عن طريق فتحة من البطن؛ وذلك للتأكد من سلامة الشرايين، وعدم وجود أي ضيق بها.

لكني رفضت أن أجري القسطرة، خاصة وأن الهدف منها هو مجرد تشخيص فقط.
وقد وصف لي بعض الأدوية وهي:
- Capoten 25 mg ( بمعدل نصف قرص ثلاث مرات يوميا ).
- Lasix 40 mg ( بمعدل قرصين في اليوم - صباحا ومساء ).
- Aldactone 25 mg ( بمعدل قرص واحد في اليوم بعد الغداء ).
- Lanoxin 0.125 mg ( بمعدل نصف قرص في اليوم بعد الغداء ).
- Glucophage 500 mg ( بمعدل قرص واحد في اليوم بعد الغداء ).
- Aspirin 100 mg ( بمعدل قرص واحد في اليوم بعد الغداء ).

كما أني استخدمت أدوية شعبية أخرى، مثل:
(أعشاب وعسل وحبة البركة وزيت زيتون)، من مركز الهاشمي للأعشاب والطب البديل، وبعد الانتظام على كل الأدوية المذكورة زالت كل الأعراض تماما، ولم أعد أشعر بأي تعب نهائيا والحمد لله.

سؤالي هو: هل حالتي تعتبر خطيرة؟ وهل زوال أعراض المرض يعتبر دليلا على شفائي من تلك الحالة؟

أرجو الإفادة وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محسن عداوي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم، زوال الأعراض قد تدل على شفائك الكامل، والله قدير والله غفور رحيم، ولكن الظن لا يغني من الحق شيئا، فلابد من الاستمرار على الدواء ما دام الطبيب ينصح بذلك، ولابد من التأكد من الشفاء، وذلك بعمل صورة إيكو للقلب، ومراجعة الطبيب، كما أنك لابد أن تعرف سبب هذا القصور في القلب؛ لأن هناك أسبابا يمكن الشفاء منها، وهناك أسباب لا يرجى الشفاء منها إلا أن يشاء الله.

وحالتك حاليا لا تعتبر خطيرة -إن شاء الله- وهذا اعتمادا على وصفك لحالتك.
شفاك الله وعافاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات