وجود ندبات في الجسم وعلاج الخطوط البيضاء من أثر التخسيس التي تظهر في منطقة الأرداف والبطن

0 604

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كانت تظهر ندبات في جسدي وذهبت ـ الحمد لله ـ لكن يوجد أثر احمرار حولهم، وسببه أثر بقعة أو حبة مثل العتسة، فما الحل؟ وما علاج الخطوط البيضاء من أثر التخسيس التي تظهر في منطقة الأرداف والبطن؟ أرجو الرد.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مرمر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولا: الندبات:

إن الآثار أو الندبات التالية لما تشتكين منه يجب أولا تحديد سببها وتشخيصها، والبيانات التي أعطيتها ليست بكافية لوضع تشخيص ولا لمعرفة سبب ولا لتحديد علاج.

ومع ذلك ننصح بتحري الأسباب وتجنب الالتهابات وعدم عصر أي بثرة تظهر على الجلد، وننصح بالغسل الدوري واستعمال الملابس النظيفة يوميا، خاصة الملامسة للجسد، وبعدها إن استمرت في الظهور فيجب مراجعة طبيب أمراض جلدية للفحص والمعاينة ووضع التشخيص سواء باستقصاءات إضافية أو بدون.

ثانيا ـ الخطوط البيضاء:

فإن كان المقصود هو التشققات التي تصيب المناطق التي أصابتها البدانة بعد نحول أو نحول بعد بدانة أو ما يشبه التشققات التي تحدث على البطن بعد الولادة فهذا ما نسميه بـ ( الفزر ) وتسمى بالإنكليزي ستريا.

سببها التمدد السريع للجلد بسبب هرموني أو البدانة أو تناول الكوتيزون بكميات كبيرة دون إشراف طبيب.

إلى الآن لا يوجد للفزر علاج مرضي ( أي يسبب الرضا ) لكل من المريض والطبيب المعالج، ولكن المتوقع أن تقل حدة هذه التشققات مع الوقت، ويمكنك استخدام كريم ( ريتين إي ) في المواضع التي قد تصاب أو التي بدأت هذه الشقوق بالظهور فيها ولفترات طويلة.

وأما في الطور الحاد حيث أن هذه الفزر وهي لا تزال حمراء يمكن استخدام الليزر المستخدم في إزالة الأوعية الدموية الصغيرة تحت الجلد، ولكن النتائج متفاوتة، كما أن من الضروري تقليل حدوثها المستقبلي ( إنقاذ ما بقي ) وذلك بتجنب البدانة المفرطة وتبدلات الوزن السريع نزولا أو صعودا، وتجنب الكورتيزون دون استطباب.

بعض الكريمات المرطبة والمرممة والهرمونية قد تفيد ولكن الأمر يحتاج توثيقا، حيث أن الشركات تتنافس تجاريا ونريد حلا ملموسا.

في الطور الحاد حيث أن هذه الفزر وهي لا تزال حمراء قد يفيد فيها بعض أنواع الليزر كما أسلفنا.

لا ضرر من هذه الفزر وعلاجها بالدرجة الأولى، هدفه تجميلي محض وليس ضرورة طبية.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات