السؤال
أعاني من البطانة المهاجرة وقد عملت منظارا وأخذت علاج الزولادكس حتى لا تأتي الدورة الشهرية وانتهيت منه، ولكن الدورة لم تنزل إلى الآن، فهل تنصحني بتناول علاج معين من أجل نزولها أم أنتظر ستة أشهر كما قيل لي؟ وهل بعد ذلك يجب عمل طفل أنابيب أم ماذا؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ خديجة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فبعد آخر إبرة من الزولادكس معدل أن تعود الدورة هو ما بين شهر إلى أربعة أشهر، ولكن قد تمتد الفترة إلى أطول من ذلك، وقد تصل إلى (10 أشهر) وذلك نتيجة تأثير الإبرة على هرمونات الدماغ التي تتحكم بالمبايض، وأي إنزال للدورة في هذه الفترة لن يكون طبيعيا، بل سيكون نتيجة أخذ الأدوية بمعنى أن المبايض لا تزال تحت تأثير دواء الزولادكس، وبالتالي ليس هنالك إباضة، فالأفضل الانتظار حتى تنزل الدورة بنفسها.
وبالنسبة للحمل فهذا يعتمد على درجة تأثير البطانة المهاجرة على الأنسجة والتي لابد وأن المنظار قد حددها، ففي الدرجة البسيطة منه يمكن أن يحصل الحمل بعد أخذ الزولادكس من غير تدخل أو بأخذ المنشطات للمبيض، وإذا لم يحصل الحمل أو كانت درجة تأثير البطانة المهاجرة شديدا وأدى إلى التصاقات في الحوض أو أكياس دموية على المبيض، فعندها يكون من الأفضل التوجه إلى أطفال الأنابيب، وعموما فإن طبيبك المعالج هو أدرى بالحالة، وهو أدرى بما يجب فعله بعد ذلك.
أسأل الله تعالى أن يصرف عنك ما أنت فيه ويرزقك الذرية الطيبة.
والله الموفق.