شكر وثناء للدكتور محمد عبد العليم

0 575

السؤال


هذه رسالة أبعثها وأوجهها إلى الدكتور الصادق الطيب المحبوب/ محمد عبدالعليم حرسه المولى من كل شر، وجزاه ربه خير ما يجزي عبدا سعى في خدمة إخوانه.

يا دكتورنا الموفق أقسم لك بربي أن ما تقوم به يعد فتحا ودقا لباب من أبواب الثراء المعرفي في علوم الطب النفسي، ووالله إننا كنا نعيش في رعب وقلق وخوف من مجرد ذكر الطب النفسي وأدويته، ومن خلال قلمكم تعرفنا أن الله سبحانه وضع هذا الدواء وسخره لعباده، وجعل أمثالكم من المخلصين واسطة مباركة لنيل العلم من مظانه.

ولئن كان كثيرون من أطباء النفس تأنف نفسه أن تهبك دقيقة لحوار مجاني، فأنت سخرت لنا جامعة معرفية جعلتنا نتبصر أمورنا بجلاء.

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجزيك الجنة ويحرمك عن النار، ويجزي القائمين على الشبكة كل هدى وخير.

ولعل الله أن يجمعني بك في الدنيا قبل الآخرة.

ابنك محمد الذي كنت سببا في كونه يرى الحياة أجمل مما كان يظن.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، وأسأل الله لك التوفيق والسداد، وأن يجعلها أخوة في الإسلام، ونحمد الله تعالى الذي أنعم علينا نعمة هذا الدين العظيم.

أخي لا شك أنك قد أثنيت علي ثناء عطرا وثناء كثيرا، ولا أعتقد أني أهل لهذا الثناء ولكن أقول: بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، ونسأل الله تعالى أن يوفقنا في تقديم كل ما يفيد وتقديم كل خير لإخوتنا في الإسلام.. ولا شك أنه من كان عنده خير يقدر أن يقدمه لأخيه فليفعل، فنسأل الله تعالى أن يجعلنا من الذين يتبادلون الخيرات فيما بيننا.

أخي الفاضل: لا بد أن أقول أن الإخوة الذين أتاحوا لنا هذه الفرصة العظيمة في الشبكة الإسلامية – من أسسها ومن أنفق عليها ومن يقوم الآن بكل فنياتها – نسأل الله لهم الجزاء وأن يجعل هذا العمل الجليل في موازينهم وفي سجل حسناتهم.. فهم الذين فتحوا لنا بابا من أبواب الخير، نسأل الله أن يثيبهم على هذا حسن الثواب وحسن الجزاء، ولا شك أنك أيها الفاضل العزيز والذين هم من أمثالك قد فتحوا لنا أيضا باب المعرفة، والمعرفة أمر متبادل، نحن نتعلم مما يرد علينا، يجعلنا نبحث عن مزيد من المعلومة والاطلاع، وهذا الكلام أقوله لك وأنا صادق في ذلك، وحقيقة أنا أمارس الطب منذ حاولي 30 عاما – وهذا من فضل الله تعالى ورحمته علي – وهذا الذي أنا فيه من فضل الله وليس من ذكائي وليس من موهبتي إنما هو من فضل الله علي، والحمد لله تتاح لي فرصة المعرفة من هنا وهناك، ولكن وجدت أكثر مصدر للمعرفة هم الذين يأتوننا من أجل العلاج والاستشارة عبر هذه الشبكة وغيرها من مهام، وقد جمع الله لنا من خلال هذه المهنة ومن خلال هذه الشبكة مع إخوة أفاضل صالحين وإخوة في العقيدة.

نسأل الله أن نلتقي بهم دائما على الخير، وأن يهب لنا من أمرنا رشدا، وأن يجعلنا جميعا في الفردوس الأعلى.

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما، نسأل الله حسن الجزاء للقائمين على أمر الشبكة الإسلامية وزادها الله تقدما وفخرا.

باركا لله فيك ونسأل الله لنا ولكم الشفاء والعافية والرحمة وصالح الأعمال.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات