السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله عنا كل خير، أولا أنا مستمر على استخدام الزيروكسات حسب التعليمات التي نصحتوني بها ولله الحمد، ويبقى شهر واحد على التوقف نهائيا عن الجرعات، وقبل فترة أرسلت إليكم بخصوص التعرق الزائد ونصحتموني باستخدام الإنديرال 10 ملجم بجانب الزيروكسات، وسؤالي هو:
أولا: بعد إكمال الجرعات المحددة من الزيروكسات والتوقف عنها هل هناك أي مضاعفات أو انتكاس في الحالة (الرهاب الاجتماعي)؟ وإذا كان هناك مثل ذلك هل تنصحوني باستخدامها عند اللزوم؟ وما هي الجرعة؟

ثانيا: بالنسبة للإنديرال 10 ملجم كم هي مدة الاستخدام؟ وهل لها مضاعفات أخرى أم لا؟ وكذلك هل يمكن استخدامها لفترات طويلة؟

وأخيرا: نسأل الله العلي القدير أن يجزيكم خير الجزاء، وأن يجعل ما تقومون به في ميزان حسناتكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو فيصل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

بارك الله فيك على هذه الثقة التي أوليتها للشبكة الإسلامية ولما تقدمه..
الحمد لله أنك ملتزم تماما بتناول الدواء، ومن الواضح أنك تحسنت كثيرا والحمد لله على ذلك كثيرا..
نحن نأمل ونرجو -إن شاء الله- أن لا تحدث لك انتكاسة، وحقيقة حتى نقلل من فرص هذه الانتكاسة وحدوثها لابد لك من أن تطبق التعليمات السلوكية، بعد أن تتوقف من الدواء، لابد أن تركز بصورة أكثر على التمارين السلوكية القائمة على المواجهة والتفكير الإيجابي والفعالية، فهي تعتبر بكل صدق وأمانة آلية مهمة جدا لعدم حدوث الانتكاسات.

والزيروكسات أيضا لابد أن تتوقف عنه بالتدرج، كما أن الزيروكسات ليس من الأدوية التي تستخدم عند اللزوم؛ لأنه يتطلب الانتظام حيث أنه إذا تناوله الإنسان بصورة متقطعة يؤدي إلى نوع من التأرجح الكيميائي تنتج عنه بعض الآثار الجانبية مثل الشعور بالدوخة والقلق البسيط..
إذن الزيروكسات ليس من الأدوية التي تستعمل عند اللزوم.

أما بالنسبة للإندرال، فهو دواء بسيط، ورأينا أنه سوف يساعدك في حالة التعرق لديك، ونرى أنه لا مانع من أن تتناوله لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر، بعد ذلك يمكنك أن تتوقف عن تناوله، ولكن حتى إذا تناولته لفترة طويلة ليس هنالك مضاعفات، وإن كنت لا أرى أنك في حاجة لتناوله لفترات طويلة، علما بأنه (الإندرال) لا مانع أن يتناوله الإنسان عند اللزوم لأنه لا يسبب أي نوع من الآثار الانسحابية.

أسأل الله لك الشفاء والعافية.
وبالله التوفيق.