السؤال
السلام عليكم.
أود بداية أن أشكركم على هذا الموقع الرائع، وأتمنى فعلا أن تجيبوني لأني خائفة ومحتارة، فمنذ فترة 11 شهرا انقطعت الدورة الشهرية لمدة 6 شهور، ولم أكترث في بادئ الأمر، لكن لاحظت نزول حليب من الصدر فخفت وذهبت للطبيبة، فقالت أني أعاني من ارتفاع نسبة البرولاكتين، فقد كانت 260، وقالت أنها مرتفعة جدا، وقد عملت صورة بالرنين المغناطيسي لرأسي وظهر أني أعاني من ورم بالغدة النخامية، فبدءوا بإعطائي دواء الدوستينيكس لمدة 6 أشهر، وأيضا قد زاد وزني أكثر من 25 كجم، وقد عاودت الدورة الشهرية وتوقف الحليب مع أول حبة أشربها من الدواء.
أكملت الدواء لمدة 6 أشهر وبعدها ظهر أن هرمون البرولاكتين أصبح 13.3 فقط، وأيضا قد زال التكيس من المبيض، فنصحتني الطبيبة بالتوقف عن أخذ الدواء، وفعلا توقفت ومارست الرياضة فنقص وزني 8 كجم أول 3 أسابيع، وبعد ذلك لاحظت ظهور حليب مرة أخرى وقد زاد وزني 4 كجم بفترة أسبوع ونصف تقريبا، فرجعت للطبيبة فورا فتبين أن البرولاكتين أصبح 99 ورجعت آخذ الدواء مرة أخرى، وقد تبين أيضا أن الورم بالغدة النخامية قد كبر وزاد .
أنا خائفة جدا من زيادته وأحس بأن الطبية لا تفيدني بشيء، وأنا الآن أبحث عن طبيب اختصاصي بالأورام والغدد؛ لأني متعلمة وأعرف أنه من الممكن أن يتحول لورم سرطاني.
أنا عمري 20 سنة، فماذا أفعل؟ أرجو أن تفيدوني -الله يخليكم- هل هذا طبيعي، أو أنه لا أمل من حالتي؟ وهل صحيح أني إذا تزوجت لن أستطيع الإنجاب؟ أرجوكم ردوا علي فأنا بانتظارك ردكم على أحر من الجمر.