السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ..
عندما أجرح أو أخدش في أي منطقة من جسمي يبقى أثر اسوداد داكن جدا، ولا ينتهي حتى بمرور فترة من الزمن، فمثلا إذا لسعتني أي حشرة تترك على جسمي أثرا لا ينتهي أبدا فما سبب ذلك؟ وهل من علاج أو من كريم موضعي ينهي تلك البقع السوداء التي شوهت جسمي؟
ولكم الشكر.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Dream حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
كل إنسان له قدر من الرزق يشمل كل النواحي في حياته وجسمه، ومنها درجة التصبغ في الجلد والقابلية لها، فهناك من يصبح جلده أسمر لأدنى محرض (والذي يشمل التهاب جرثومي أو تحسسي أو حك موضعي أو تعرض للضياء أو تفاعل مع العطور وهكذا).
إذن القابلية للتصبغ تتفاوت من شخص لآخر، عند أصحاب القابلية للتصبغ ينبغي تجنب المحرضات المعروفة والتي تثير هذا التصبغ، وهذا ما يسمى بالعلاج الوقائي.
ومن العلاج الوقائي تجنب الإنتانات للجروح والخدوش؛ لأن الإنتان قد يلعب دورا في زيادة التصبغ، وإن الحك والفرك والضغط والتهييج الموضعي أيضا من الأسباب المحرضة لتشكيل الصباغ في الجلد، فينبغي تجنبها.
وأما إذا حدث التصبغ، فهناك علاجات عديدة منها:
الكريمات المبيضة مثل الديبيغمنتين أو وايت أوبجيكتيف أو الالدوكين أو أتاشي أو فيدينغ لوشن، علما أن أغلاها وأحدثها الديبيغمنتين أو وايت أوبجيكتيف، وأرخصها الالدوكين أو أتاشي.
وهذه الكريمات تدهن من مرة إلى مرتين يوميا، ولكن تحتاج إلى فترة طويلة للتأثير، وليس لأيام قليلة، كما يفضل استعمال المواد الواقية من الشمس على البقع المكشوفة للشمس؛ وذلك لتقليل تأثير الشمس المسمر للجلد، ومن ذلك كريم سيباميد صن كير كريم وأوول دي للويس ويدمر وSpectraban ultra 28، وهذه الكريمات ينصح بدهنها صباحا وظهرا، وعلى الأقل قبل نصف ساعة من الخروج أو التعرض للشمس.
وأما إن كان هناك بقعة صغيرة أو متوضعة ولم تجد بها الكريمات، فقد يستطب استئصالها جراحيا بشكل تجميلي، ولكن هذا يعتمد على الموضع والمساحة والطبيب الذي سيجريها وتقييمه للحالة واستطبابها.
وبالله التوفيق.