ما مدى تأثر القدرة الجنسية بالتهابات البروستاتا وأدوية الضغط؟

0 412

السؤال

أعاني من التهاب في البروستاتا وارتفاع في ضغط الدم، وآخذ دواء للضغط، فهل هذا الدواء والبروستاتا يؤثران في الزواج؟ علما بأن سبب الالتهاب هو الكبت الجنسي كما قال الأطباء، وأنا لا أريد أن أستمر على دواء الضغط للآثار الجانبية على الزواج، والضغط يصل إلى (170/110)؛ فبماذا تنصحوني؟!

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ T77 حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن احتقان البروستاتا الناتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، قد يكون مصحوبا بالتهاب في البروستاتا إذا وجد صديد في تحليل سائل البروستاتا، وإذا لم يوجد صديد في التحليل، أي: أنه احتقان فقط- فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، كما ينصح بكثرة الاغتسال والتبول واقفا، وهذه الأعراض تشبه أعراض تضخم البروستاتا عند كبار السن، وهذه الحالة لا تكون مصحوبة بوجود التهاب في المسالك البولية، ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: (Peppon capsule) كبسولة كل ثمان ساعات، و(Decongestyl suppository) تحاميل شرجية صباحا ومساء.

وأما إذا وجد صديد في تحليل سائل البروستاتا؛ فلا بد من عمل مزرعة من هذا السائل، وتناول مضاد حيوي طبقا للمزرعة، وإذا كانت هناك صعوبة في التبول؛ فيمكن تناول علاج يسهل نزول البول عن طريق إرخاء عضلات البروستاتا، وعنق المثانة، مثل الـ(Cardura) أو الـ(Tamsolusin)، وهذه الأدوية قد تؤدي إلى هبوط في الضغط، ولذلك لا بد من استشارة الطبيب الباطني؛ لتعديل جرعة علاج الضغط عند تناولها، كما لا بد من تناول علاج الضغط باستمرار؛ لأن الضغط المرتفع له مضار عديدة، والعديد من الناس يتناولون علاجا للضغط، ولا يؤثر ذلك على الحالة الجنسية، حيث إنه توجد علاجات للضغط لا تؤثر على القدرة الجنسية.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات