نصيحة بالقيام بعملية أطفال الأنابيب لمن تأخر حملها ولم تنفع المنشطات

0 284

السؤال

تزوجت منذ أربعة أعوام، بعد عامين بدأت بزيارة الأطباء من أجل الإنجاب فمشكلتي تتأخر الدورة الشهرية تقريبا لمدة 3 أسابيع بعد موعدها، عند زيارتي لأول طبيب أخبرني بأني أعاني من ضعف تبويض إذ أني عندما عملت تحليل البروجسترون 21 من الدورة 2 قد وصف لي حبوب كلوميد وإبر تنشيط 3 إبر، وفي يوم ال12 من الدورة وعند عمل السونار تبين وجود 3 بويضات مكتملات ونتيجة تحليل البروجسترون 23 إلا أنه لم يحدث حمل، فعملت بالشهر التالي اختبار الحيوانات المنوية بعد ساعتين من الجماع وكانت النتيجة ممتازة.

توقفت عن العلاج لمدة سنة تقريبا لمشاكل عند زوجي، وعندما أصبحت نتيجة تحليله ممتازة رجعت للعلاج فزرت طبيبا آخر ووصف لي حبوب الكلوميد 15 حبة و16 إبرة تنشيط Hmc يوم 12 من الدورة السونار كانت هناك 12 بويضة مكتملات ونتيجة تحليل البروجسترون 24 إلا أنه لم يحدث حمل، وكررت العلاج لمدة 3 أشهر متتالية بمعدل 12 إبرة 8 إبر 8 إبر على التوالي، وكل مرة أعمل سونار كانت هناك كحد أدنى 8 بويضات، ونتيجة التحاليل البروجسترون بنفس المعدل السابق إلا أنه لم يحدث حمل.
ثم زرت طبيبا آخر فقال لي: أنه هناك تكيسات ولابد من عمل منظار وكي للتكيسات، وقمت بالعملية بتاريخ 10/2/2007 ونتيجة العملية كانت عدم وجود أي التصاقات في القنوات أو الرحم، وكذلك أخبرني الطبيب الذي قام بالمنظار بأنه لم يكن من الضروري القيام بالعملية، إذ إن التكيسات قليلة جدا ولن تزيد فرصتي بالإنجاب.

هل أعود لإبر التنشيط أم ماذا؟ وما الحل برأيكم؟ وما الذي كان يمنع حدوث الحمل؟
ولكم جزيل شكري.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بدور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لقد ذكرت أن تحليل زوجك كان به مشكلة وأصبح ممتازا، فإذا كان الأطباء يرون أن المشكلة بسيطة وغير قابلة لأن تعود مرة أخرى فلا بأس وإلا فلابد من إعادة تحليلة مرة أخرى.
نصيحتي هي بعدم إضاعة الوقت والقيام بعملية أطفال الأنابيب، فيكفي ما أخذته من منشطات للمبايض، وما يمنع الحمل في الحقيقة ليس سهلا معرفته دائما، ولذلك لا يجب إضاعة الوقت في البحث عن أسباب يكون نهاية المطاف في علاجها هو طفل الأنابيب كما ذكرت لك، ويقيننا هو أن الله عز وجل إذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون، وإذا لم يرد لشيء أن يحصل فلن يحدث حتى لو كانت كل الأمور مهيئة لذلك، وموضوع الحمل بالذات مرتبط بمشيئته عز وجل لا ينازعه فيه أحد فهو القائل في محكم كتابه: (لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما) [الشورى:49-50]، وطالما أن الأمر بيده وحده فلابد من اللجوء إليه والتضرع بين يديه والإكثار من الدعاء والاستغفار كما قال تعالى في سورة نوح: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا) [نوح:10-12].

هذا إضافة إلى الأخذ بالأسباب الطبية كما ذكرت.
والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات