السؤال
أنا فتاة غير متزوجة عمري (24 سنة)، أعاني من خلع عظمة الصابونة، صابونة الركبة منذ شهر، والخلع أكثر في الرجل الشمال، لكن ليست مخلوعة تماما، بل تتحرك كثيرا من مكانها، وأحس بسخونة وحرارة شديدة داخل الركبة، مع إحساس ماء يجري في الرجل (المنطقة تحت الركبة) ذهبت للدكتور فقال: إن عندي خشونة في مفصل الركبة، وفي اليوم الثاني أتاني ألم تحت الركبة إلى مفصل الأصبع الكبير، وأنا أعاني من (10 سنين) من إحساس حارق في الرجلين، وألم شديد في الركبة، خاصة عند صعود السلالم وعند الجلوس (قرفصاء).
ذهبت كثيرا للدكاترة لكن لم أجد حلا لهذه المشكلة، فهل يحتاج التخلل إلى علاج أدوية أم عملية جراحية؟ قمت بعمل علاج طبيعي للركبة لمدة شهر، لكن لا فائدة، والآلام تزيد كثيرا، لكني أمشي وأصعد الدرج، أحس الصابونة تدور كثيرا مع ألم شديد، وصارت رجلاي تخوناني في المشي، عندما أقوم، وفي الركوع، وعند ثتي الرجل أحس بطقطقة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هناء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أختي الكريمة شفاك الله وعافاك، وأدعو الله تعالى أن يوفقني لأدلك على الطريق للعلاج والشفاء بإذن الله تعالى.
إن خلع أو عدم استقرار عظمة الرضفة (الصابونة) ينتج عن عيب خلقي في المكان الذي تستقر فيه عظمة الرضفة في أسفل عظمة الفخذ أو زيادة في الاعوجاج الداخلي لمفصل الركبة، وعادة ما تصيب هذه الحالة النساء في العشرينات من العمر، وتكون الشكوى أكثر عند ثني الركبة لمدة طويلة؛ لأن ذلك يعرض المفصل لضغط كبير يصل في بعض الأحيان إلى (3 مرات) وزن الجسم؛ ولذلك ينصح المريض بعدم ثني الركبة لمدة طويلة (جلوس القرفصاء) وتقليل الوزن.
كي نصل إلى التشخيص السليم يجب الكشف الإكلينيكي وعمل بعض الأشعات وتحديد نوع العلاج، سواء بالعلاج الطبيعي أو عملية جراحية، والتي يتم اللجوء إليها إذا كان الخلع بطريقة متكررة؛ مما يسبب إعاقة المريض من ممارسة حياته بصورة طبيعية، والشعور بهذه الآلام التي سبق أن تفضلتي وشرحتها أختي الكريمة، وأيضا ذلك بمصاحبة تقليل الوزن وعمل تقوية لعضلات الركبة، مع تفادي ثني الركبة كلما أمكن كما ذكرت من قبل.
أسأل الله الشفاء التام، وأرجو أن تتابعينا بحالتك وتطمئنينا على تحسن حالتك بإذن الله في رسائل مقبلة وشكرا لك.
وبالله التوفيق.