ما هي وسائل دفع الحساسية وترطيب الأنف؟

0 448

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

شكرا لكم ولجهودكم معنا في هذا الموقع.

أنا من المقيمين في الرياض، وأنا سوري الجنسية، ومنذ تقريبا ثلاث سنوات ظهرت عندي الحساسية وبكافة أشكالها التنفسية في الأنف والحلق والصدر، وأخذت العلاجات في الفترة الأولى ولكن كما تعلمون لا يوجد حل جذري، وبعد هذه الفترة لاحظت أن المشاكل تبدأ على الشكل التالي:

مع الهواء البارد - وأقصد هواء التكييف - لأني في فصل الشتاء لا أعاني كثيرا والحمد لله، يحدث جفاف في أحد المنخرين وبعد فترة قصيرة ينسد المنخر الآخر ثم يبدأ العطاس، ثم بعد يوم أو يومين حساسية شديدة في الحلق، وبعدها بفترة ليست بالطويلة حساسية الصدر أو الربو والذي يتمثل بضيق التنفس؛
ولذلك فعند جفاف الأنف أسعى جاهدا لترطيبه بالماء والحمد لله الطريقة ناجحة نسبيا في الفترة الماضية، ولكن الآن التكييف البارد يجب أن يكون دائما ولن ينفع هذا الحل.

فهل هناك دواء طبيعي يساعد على ترطيب الأنف؛ لأنني سمعت أن الأدوية قد تسبب ثقب الأنف، هذا إلى جانب الأضرار الجانبية - وكما تعلمون استخدام هذا المرطب سيكون بشكل دائم.

وأعاني من مشكلة أخرى، وهي خروج قطع صغيرة من الحلق على جانبي الحلق، وأعتقد عند اللوز، وهذه القطع لونها أبيض إلى الأصفر، ورائحتها كريهة جدا، وأحيانا أخرجها بشكل قسري؛ لأنها تسبب لي الحكة في الحلق، وكأني قد ابتلعت دبوسا، هذا غير رائحتها.

أفيدوني ولكم الشكر الجزيل.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علوش حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالحساسية من الأمراض المزمنة، ومن أفضل الوسائل لمواجهتها تجنب المسببات والمهيجات، مثل الأتربة، والدخان، والعطور، والمنظفات، والمبيدات الحشرية، ووبر الغنم، والموكيت، وزغب الطيور، وبعض الأطعمة مثل السمك والبيض والموز والشيكولاته، وغيرها من المهيجات.

ولترطيب الأنف يمكننا استخدام مرهم دروسانوز مرتين يوميا، ولا مشكلة من استخدامه بشكل دائم، بخلاف نقط الأنف التي لها الكثير من الآثار الجانبية.

أما خروج قطع صغيرة من الحلق من اللوزتين فهي عبارة عن فضلات وبقايا خلايا ميتة؛ ولذا فهي ذو رائحة كريهة؛ ولذا يجب الإكثار من تنظيف الفم قبل النوم وعند الاستيقاظ بالفرشة والمعجون، وباقي النهار باستخدام السواك عند كل صلاة كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات