السؤال
السلام عليكم.
أجريت لي عملية جراحية في الثالثة عشر من عمري في مستشفى العسكري عند الدكتور فيصل عرب، وهي عملية تعديل الساقين من انحراف للخارج، كسر كامل وتثبيث ثلاث أسياخ في كل فخذ، وجبس كامل، لم تنجح العملية بسبب عدم التثبيت الجيد، فنما العظم بشكل غير صحيح على حسب قول الأطباء، ولأن الجبس لا ينفع في عمري أجريت لي أشعة، وتبين أن هناك تقوس في الرجلين الرجل اليمنى درجة الميلان (8 و14) واليسرى (5 و9).
ذهبت إلى مستشفى الشميسي بالرياض وقرر دكتور من الجنسية السودانية وهو من أمهر الأطباء في قسم العظام إجراء عملية وتعديل العظام فأجريت العمليه في الرجل اليمنى قبل ثلاثة أشهر والعملية عبارة عن كسر العظم وتثبيت شريحة حديد بها حوالي سبعة مسامير في الفخذ، وشهر واحد جبر العظام، وتبين بعد العملية أن الرجل اليمنى أصبحت أطول من الأخرى باثنين سنتيمتر ونصف، والحمد لله ولمدة شهر كامل لم أشعر بأي آلام، والعملية نجحت.
المشكلة هي بعد أن بدأت بالحركة والمشي بدأت أشعر بشيء أشبه بالكهرباء أو النفض لم يكن آلام عظام تقريبا، لمدة أسبوعين، ولا أعلم في أي مكان بالضبط، ويخف قليلا عند تناول الأقراص المسكنة.
عند إخبار الطبيب بذلك قال: إن هذه أعصاب بسبب تغير اتجاه العظم وستذهب بسرعة، وفعلا خفت، لكن مع بداية الشهر الثالث من العملية بدأت أشعر بها مرة أخرى، ولكن بشكل أقوى لدرجة أني لا أستطيع النوم، وارتفاع ضغط الدم بسبب تناول أكثر من ستة أقراص في اليوم، مع العلم أن الدكتور أخبرني أن الأعصاب والعضلات سليمة.
أتمنى أن تفيدني بشأن هذه الكهرباء أو النفض، وما سببها؟ مع العلم بأني سأجري العملية في الرجل الأخرى بعد شهر.
وجزاك الله خيرا.