حقيقة وجود تأثيرات مسرطنة لمادة (ألومنيوم كلوريد) الموجودة في مزيلات العرق

0 360

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

وفقكم الله لكل ما فيه خير هذه الأمة المحمدية وجزاكم رب العباد على كل ما تسدونه لكل السائلين، وبعد:
هل صحيح أن مادة (ألمنيوم كلوريدرات) التي توجد ضمن مكونات مزيل رائحة العرق تتسبب في سرطان الثدي عند النساء؟

أفيدوني، جزاكم الله خيرا، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فليس هناك علاقة بين المادة المذكورة ألمنيوم كلورايد وبين سرطان الثدي، وإن هذه المادة تستعمل وبكثرة ومنذ زمن طويل في مستحضرات التخفيف من العرق على مستوى عالمي، وكذلك من قبل شركات موثوقة عالمية مثل لويس ويدمر وشركة ستيفل، ولو كان هناك أي إشكال حولها لسحبت من الأسواق ولمنع دخولها ولقامت الدنيا وما قعدت ولحوربت هذه الشركات المصدرة للسرطان، ولكن شيئا من هذا لم يقع لأنه لا يوجد دليل على هذه الأسطورة أو الإشاعة، كما سيرد في الموقعين التاليين واللذان يدعمان الرأي القائل أن هذه المادة ليست مسرطنة، ففي الموقع التالي دراسة تبين أن ما شاع عن إحداث سرطان الثدي بسبب مزيلات العرق كان إشاعة وليس حقيقة والنص الكامل موجود باللغة الإنجليزية والعنوان هو:

Http://www.fda.Gov/fdac/features/2005/405_sweat.html
اعتبروها أسطورة السرطان والتي من أسباب شيوعها قد يكون بسبب التعليمات قبل تصوير الصدر (ماموغرام) بعدم استعمال مزيلات التعرق وانتشار ذلك بسبب توفر الإنترنت التي تسهل نشر الأخبار ولو بدون توثيق.

إذن المادة غير مسرطنة، ولا تزال تستعمل بكثرة، ولو ثبت خطرها لصدر من الوكالات الدولية تحذيرا رسميا تذكره وكالات الأنباء، وتتبناه وزارات الصحة في الدول التي تحترم نفسها، وكم من أدوية كثيرة شهيرة سحبت وبدون رحمة بعد ثبوت التهمة عليها.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات