ما أثر اختلاف الفصيلتين على الحمل؟

0 412

السؤال

السلام عليكم..

فصيلة دمي (ب+)، وفصيلة دم خطيبتي (ب-)، علما بأنها ليست من أقربائي أو من عائلتي، سؤالي هو: هل هناك خطر عليها أثناء الحمل أو أثناء الولادة؟ وهل ممكن أن يكون هناك خطر ما على الطفل؟ أو هل من الممكن أن يصاب الطفل بعاهة، فما نتيجة اختلاف الدم؟ وما هي الحلول عند حدوث الأمر؟

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ لقمان بدري حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حالتكما قد تؤدي إلى ما يسمى بعدم تجانس العامل الريصي، وفي 98 % من هذه الحالات لا تحدث مشاكل للجنين أثناء الحمل أو الولادة، وذلك بإعطاء الأم الإبرة المضادة للعامل الريصي في أوقات معينة أثناء الحمل والولادة.

عند بداية الحمل يتم التأكد من خلو دم الأم من الاجسام المضادة للعامل الريصي، في حالة خلو دم الأم من الأجسام المضادة فلا يوجد هنالك أي خطر على الأم أو الجنين، ويتم اتخاذ إجراءت وقائية لمنع حدوثها مستقبلا وذلك بإعطاء الأم إبرة وقائية في الإسبوع الــ (28) والــ (34) من الحمل، أو عند حدوث أي نزيف أثناء فترة الحمل.

وبعد الولادة يتم فحص دم الجنين إذا كان (+) العامل الريصي فإنه يتم إعطاء الأم إبرة إضافية وقائية للحمل القادم.

في حالة وجود أجسام مضادة من العامل الريصي في دم الأم عند بداية الحمل فإنه يتوجب متابعة الحمل بصورة دقيقة ولصيقة، وذلك لمخاطره على الجنين، والمتمثلة في أن الأجسام المضادة تقوم بمهاجمة دم الجنين وتعمل على تكسيره مما يسبب فقر دم حاد للجنين داخل رحم الأم، وقد يؤدي إلى قصور في قلبه، مما قد يتطلب تغيير دم الجنين داخل الرحم ومتابعة ذلك بعد ولادته.

علما بأن تكون الأجسام المضادة في دم الأم عند الحمل يكون نتيجة للأسباب التالية:
1- تعرض الأم لنقل دم أثناء حياتها بفصيلة موجبة الريصي.
2- عدم أخذ الأم للإبرة المناسبة وفي الوقت المناسب.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات