ما الذي يعين على الحفظ والنجاح؟

0 373

السؤال

السلام عليكم.

أنا طالب جامعي ويتميز نظام الجامعة بكثرة الاختبارات، وأنا ملتحق بحلقة لتحفيظ القرآن.

وسؤالي هو: كيف أتعامل مع الاختبارات قبل وبعد الاختبارات؟ وكيف أتوقع الأسئلة التي سيضعها الدكتور؟ وكيف أنظم وقتي؟ وهل هناك طريقة جيدة لحفظ الأبيات والقصائد؟

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سامي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه يسعدنا ويهمنا تفوق أمثالك من الفضلاء، ومرحبا بك في موقعك مع إخوانك والآباء، ونسأل الله أن يكتب لك التوفيق والنجاح والهناء.

ولقد أثبتت آخر الدراسات أن حفظ القرآن يزيد في الذكاء ويعين على التفوق والتميز والصعود إلى العلياء، وأرجو أن تقلب الطرف لتنظر المتفوقين من الأدباء والمهندسين والأطباء، وسوف تفاجأ بأنهم بدؤوا بكتاب الله فكان من أسرار تفوقهم، فإن هذا الكتاب يأبى لأهله إلا أن يكونوا في المقدمة.

ولا شك أن تلاوة وحفظ القرآن من أعظم الطاعات، والطاعات عون على النجاحات، وأنت مطالب بتنظيم وقتك وإعطاء جسمك حقه وحظه من الراحة، مع مضاعفة الجهد بعد سؤال من بيده التوفيق والنجاح والاستفادة من البكور والحرص على سلامة الصدور وكثرة الاستغفار للغفور.

ورغم أنه لم يتضح لنا نوعية الدراسة إلا أن الواضح أنها دراسات أدبية والدراسات الأدبية عمادها الحفظ، ولن يصعب على من حفظ القرآن حفظ ما سواه، ومما يعينك على الحفظ والنجاح بعد توفيق الفتاح ما يلي:-

1- اللجوء إلى الله.

2- كثرة الترداد لما يراد حفظه.

3- إشراك أكثر من حاسة كاستخدام الكتاب والنظر والقراءة.

4- اختيار الأوقات المناسبة.

5- البعد عن أماكن الضوضاء وتشتت النظر.

6- الاستفادة من الأوقات التي تعقب الصلوات وكذلك الوقت الذي يكون بعد النوم والراحة.

7- ترك القراءة لدقائق عند حصول الملل أو الانتقال إلى مادة أخرى.

8- تنظيم الوقت وعمل جدول مناسب ومعقول مع الاحتفاظ بجزء من الوقت للراحة، والترفيه عن النفس مما ليس فيه معصية.

9- إعطاء كل مادة علمية ما تستحقه من الاهتمام.

10- عمل ملخصات مرتبة للأجزاء المهمة للمادة.

11- الاستفادة من الأوقات الهامشية كوقت انتظار الطعام، ووقت تبديل الثياب في مراجعة المحفوظ.

12- كتابة القصائد بخط واضح وتعليقها في مكان بارز.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بضرورة البعد عن المعاصي فإنها سبب للخذلان، وأرجو أن تبر والديك وتحسن إلى الإخوان والجيران، وكن عونا للفقراء لتفوز بتأييد رب الأرض والسماء.

وبالله التوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات