السلام عليكم ورحمة الله
أنا صاحب الاستشارة رقم (267495) وأشكركم على التكرم بالرد، ولكني كنت أمس عند الطبيب وأخبرني أن هناك انسدادا في قناة استاكيوس، وأعطاني في هذه المرة بخاخا مائيا "نازونكس" لمدة أسبوعين، سألت في المرة السابقة عن عدم نزول سائل من الأنف لأني أحس بأن هناك شيئا في حلقي ولا يخرج إلا بصعوبة، وهو ليس كالبلغم إنما قطع صغيرة متناثرة؛ لذلك اعتقدت أنه بدل أن ينزل من الأنف ينزل من الحلق، وهل إذا نزل للحلق يجعل رائحة النفس كريهة؟ علما بأني أتنفس من أنفي وليس من فمي.

وأيضا أحس بصفير في أذني، وعندما أمضغ علكة أحس أن هناك طقطقة في الأذنين مع حركة المضغ، علما بأني لا أحس بأي ألم في الأذنين، وليس هناك صديد أو سوائل من الأذنين.

أرجو مساعدتي فهذا عشمنا فيكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ماهر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فما تعاني منه هو انسداد بقناة استاكيوس؛ ولذا وصف لك الطبيب المعالج نقطا للتقليل من احتقان الأنف، وأن مضغ العلكة يفتح هذا الانسداد؛ ولذا تسمع هذه الطقطقة عند المضغ لانفتاح قناة استاكيوس، وكذلك عند التثاؤب.

والأغلب أن هناك سائلا ينزل على البلعوم الأنفي إلى الحلق من الخلف بدلا من نزوله من الأنف، وقد يسبب هذا البلغم أو المخاط تغيرا برائحة الفم والتهابا وحرقانا بمؤخرة الفم حتى لو كنت تتنفس من أنفك ولكن يزيد هذا الجفاف إن كنت تتنفس من الفم.

وبالطبع فإن أذنيك ليس بها أي التهابات أو ألم أو صديد، ولكن ممكن يكون بها ضعف في السمع وطقطقة، ويرن الصوت بها كل ذلك لانسداد قناة استاكيوس؛ ولذا ننصح بتناول أي نوع من حبوب الحساسية مثل كلارا أو نيورين حبة كل مساء مع سد الأنف والفم والنفخ بقوة ليذهب هذا الهواء إلى قناة استاكيوس ليفتحها إجبارا بهذه الطريقة.

والله الموفق.