السؤال
أنا كنت أحب فتاة أصغر مني، وقبل أيام تفارقنا لظروف خاصة، وبعد ذلك أصبحت أفكر فيها ليلا ونهارا، والآن أصبحت في حيرة من أمري.
أفيدوني، وجزاكم الله خيرا.
أنا كنت أحب فتاة أصغر مني، وقبل أيام تفارقنا لظروف خاصة، وبعد ذلك أصبحت أفكر فيها ليلا ونهارا، والآن أصبحت في حيرة من أمري.
أفيدوني، وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ A حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
فلعل في الفراق حل وخير، وأرجو أن تحدد موقفك قبل التفكير والعودة إلى تلك العلاقة، فإذا كانت لك رغبة في الارتباط فاطرق باب أهلها وإلا فأخرج من حياتها وفارق دربها، وراقب ربك وربها، ونسأل الله أن يسهل أمرك وأمرها.
ورغم أنه لم تتضح لنا الظروف التي حصل لأجل الفراق إلا أننا نتساءل عن حدود تلك العلاقة التي نتمنى أن لا تتكرر معها ولا مع غيرها إلا في ضوء الشمس ويعلم الأهل بعد موافقة الشرع.
وأرجو أن تصبر قليلا وتبتعد عن كل ما يذكرك بها، واشغل نفسك بطاعة الله، وعمر قلبك بحبه، واعلم أن هذا القلب ما ينبغي أن ينشغل بغير الله، وأرجو أن تكون محابك موافقة لشرع الله، فالمؤمن يحب رسول الله صلى الله، ويعبر عن صدق محبته لرسوله باتباعه، وبحب أصحاب النبي وآل بيته، وبحب أهل الإيمان في كل زمان ومكان، ثم يجعل محابه يدور في فلك الحب لله، فيختار صاحبة الدين ويحبها، ويحب والديه، لأن في ذلك طاعة لله وهكذا.
وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بضرورة تأسيس حياتك الأسرية على هدى الله ورسوله، وادخل البيوت من أبوابها، وشاور أسرتك عند الاختيار وصل على رسولنا المختار، وأشغل نفسك بالذكر والاستغفار.
ومرحبا بك في موقعك بين آبائك وإخوانك، ونسأل الله أن يقدر لك الخير ثم يرضيك به.