السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد تعرضت لضربة في مؤخرة رأسي، ومنذ ذلك الحين فقدت الرغبة الجنسية، فهل أدت هذه الضربة إلى ضرر في الأعصاب التناسلية؟ وما هو العلاج؟
وشكرا لكم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد تعرضت لضربة في مؤخرة رأسي، ومنذ ذلك الحين فقدت الرغبة الجنسية، فهل أدت هذه الضربة إلى ضرر في الأعصاب التناسلية؟ وما هو العلاج؟
وشكرا لكم.
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ عادل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد يسبب التعرض لضربة قوية أو عنيفة أو التعرض لحادث يؤدي إلى إصابة الرأس إلى العديد من الأضرار، وأخص منها بالذكر ما يتعلق بالناحية الجنسية، فقد تؤدي مثل هذه الضربات إلى:
1- نقص الرغبة الجنسية وفي بعض الأحيان إلى زيادتها، أو قد لا يكون هناك تأثير على الإطلاق.
2- التأثير على قوة الانتصاب.
3- عدم القدرة على الوصول لمرحلة النشوة في الجماع.
4- انخفاض في معدل ممارسة الجنس.
ولذلك أسباب متعددة، منها:
1- الناحية النفسية من حدوث اكتئاب أو قلق أو توتر يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية.
2- تناول بعض الأدوية، والذي يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية والأداء الجنسي.
3- قد تسبب هذه الإصابات زيادة أعراض كانت موجودة من قبل.
4- فقد الثقة بالنفس قد يؤدي إلى ذلك.
5- حدوث انخفاض في الهرمونات التي تفرزها بعض غدد المخ إذا حدثت لها إصابة مثل الغدة النخامية فيؤدي ذلك إلى نقص الرغبة الجنسية.
6- الإصابة المباشرة لبعض أجزاء المخ المسئولة عن بعض الوظائف الجنسية.
إذن فالمطلوب هو الوصول للتشخيص والأسباب ومن ثم العلاج.
وهنا يجب العرض بداية على طبيب المخ والأعصاب والطب النفسي لاستبعاد وجود أي إصابة ناتجة من هذه الضربة، وكيفية التعامل مع هذه الآثار، واستبعاد الآثار النفسية من اكتئاب أو قلق أو توتر.
ويجب عمل بعض التحاليل لبعض الهرمونات؛ مثل:
1- (Testosterone).
2- (Prolactine).
3- (Fsh ، LH).
فإذا كان هناك خلل في الهرمونات فتعرض على طبيب الغدد الصماء، وإذا كانت هناك أدوية تأخذها بشكل منتظم، فيجب مراجعتها، فقد تكون هي المسببة لفقد الرغبة، مع استبعاد الأمراض الأخرى مثل السكر أو الضغط.
وبالطبع هذه مجرد احتمالات، ولا أعلم مدى وحجم الإصابة وتأثيرها، فقد يكون الأمر بسيطا ومجرد مشكلة نفسية، ويتم تشخيصها باستبعاد كل الأسباب العضوية.
ويكون العلاج حسب السبب مثل التعويض الهرموني أو إيقاف أدوية معينة واستبدالها أو حسب ما يرى الطبيب المعالج.
وبالله التوفيق.