ما أثر عامل الزمن في تغير البشرة؟

0 368

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني من عدم صفاء بشرتي بعد أن كانت نقية وجميلة، وكذلك وجود البقع البنية، ولقد زرت العديد من أخصائي الجلدية وأعطوني أدوية تعطي مفعولا جيدا، ولكن بمجرد أن تتعود بشرتي على الدواء تعود كما كانت، علما بأن هذه الحالة بدأت بعد سن العشرين، وأنا الآن متزوجة منذ 9 أشهر، وحامل في الشهر الرابع، ومنذ زواجي بدأت الحبوب تبرز في وجهي وتتكاثر، ولم يصلح معها الدواء، بالإضافة إلى أن هذه الحبوب تترك أثرا في وجهي.

وسؤالي: هل توجد حلول لما أعاني منه، وهل من الممكن أن أستفيد من هذه الحلول أثناء الحمل؟ خصوصا وأنني خائفة من ظهور البقع الناتجة عن الحمل، مع العلم بأن بشرتي دهنية.

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نجوى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمن الطبيعي أو المتوقع أن تصاب البشرة بتغيرات مع الزمن تحولها بالتدريج من بشرة الأطفال الصافية إلى بشرة الكهولة المنهكة.

كما أن هناك عوامل تساعد على هذه التغيرات وسرعتها؛ ومنها: التعرض لأشعة الشمس، والحمل، والالتهابات الجلدية، والأمراض الموضعية أو العامة، والرضوض الموضعية، والأدوية المستعملة موضعيا - تؤثر سلبا أو إيجابا - وطبيعة البشرة، والبيئة والمناخ، والمهنة.

ومن الطبيعي أن الأدوية تحسن الحالة، ولكن من الطبيعي أيضا أن تعود الحالة بعودة الأسباب.

كما أنه من المتوقع -أيضا- أن تزداد هذه التغيرات غير المرغوب بها أثناء الحمل؛ والتي يغلب فيها التصبغات التي تسمى بقناع الحمل، والذي يتفاوت في درجة تحسنه بعد الولادة من شخص لآخر.

ومن الأفضل عدم التدخل أثناء الحمل؛ لأن ذلك قد يؤثر على الحمل وخاصة إن تم استعمال المقشرات الكيمياوية مثل التريتينوين.

وننصحك بمراجعة الاستشارة رقم: (258889)، والاستشارة رقم: (250968).

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات