السلام عليكم.

أنا في 54 من العمر، وأعاني من الارتفاع في الكولسترول، وقد وصف لي الأطباء دواء خاصا للكولسترول، ولكن كل نوع أخذته سبب لي مشكلة، وكلما عانيت من نوع يغيره لي الدكتور بنوع آخر على أمل أن يكون أحسن، لكن صار الآن يأتيني آلام في معدتي، ولا أدري ما إذا كانت السبب أم لا؟ لأني بدأت بأخذ حبوب للكلس، وضغطي دائما 18-9، ولا أعرف ما سبب هذا الارتفاع، فبماذا تنصحوني؟ وما سبب آلام معدتي؟

مع العلم أن ظهري الآن يؤلمني على مستوى معدتي، فهل هناك دواء للكولسترول لا يسبب الخمول أو آلام الساقين؟

وشكرا لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عبير حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلم تذكري كم نسبة الكولسترول الكلي ونسبة الكولسترول النافع والكولسترول الضار والدهون الثلاثية؛ لأن بعض الناس سبب ارتفاع الكولسترول الكلي هو الكولسترول النافع أو الدهون الثلاثية، وبالتالي يكون العلاج حسب نوع الزيادة، وهل حاولت النظام الغذائي أولا - إن كان هناك زيادة وزن -؛ لأن كل هذا مهم بالنسبة لقرار أخذ دواء الكولسترول.

وأما آلام المعدة فغالبا سببها حبوب الكلس، فهي تسبب آلاما في المعدة، وأما حبوب الكولسترول فعادة لا تسبب ألما في المعدة ولم يحصل الألم إلا بعد تناولك لحبوب الكلس.

وهناك الكلس الفوار يسبب ألما أقل من الكلس الحب، ويجب أن يؤخذ أثناء الطعام، والضغط عندك يحتاج لعلاج لأنه عال، وفي 95% لا يوجد سبب مباشر لارتفاع الضغط ولكن يجب علاجه.

وأما حبوب الكولسترول، فهناك العديد منها، وهناك نسبة من المرضى من لا يتحمل حبوب الكولسترول، وهناك أنواع جديدة عديدة لا يمكن التخمين أي واحد سيلائمك ولا يسبب لك الأعراض، ولذلك عليك بمتابعة الطبيب المعالج وإرشاداته بهذا الخصوص حتى تتوصلوا للعلاج المناسب.

والله الموفق.