السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا امرأة متزوجة منذ 3 سنوات ونصف ولم نرزق بعد بالذرية الصالحة، ربما يكمن السبب الرئيسي في عدم الإنجاب إلى ندرة المعاشرة في وقت الإباضة وذلك لمشكلة نفسية يعاني منها زوجي تجعله يتفادى المعاشرة في تلك الفترة
وحتى إن أراد ذلك يجد نفسه عاجزا عنها.
المهم أنني أزور الطبيبة فتخبرني أن من جهتي لا أعاني من شيء، تجري لي دائما فحص بالأشعة Echographie par sonde وفي بعض الأحيان في وقت الإباضة فتجد هناك تبويض لكني دائما أشعر بألم في أسفل بطني في الجانب الأيمن ويزداد الألم ويصبح حادا في يوم الإباضة.
عندما أخبرتها قالت: إنني قد أعاني من التهاب في القولون ويسبب لي ألم حاد مع الإباضة؛ لأن المبيض يزداد حجمه وحرارته وقت الإباضة، مع العلم أنني أعاني غالبا من التهابات نتيجة ندرة الإفرازات الطبيعية أثناء المعاشرة، وأعالجها دائما بمراهم وحمالات وأدوية.
وقد قمت بإجراء فحص هرموني تبين أن هرموني الLH وFsh بقيمة جيدة جدا، والأستراديول قيمته منخفضة قليلا لكنها تدخل في المعيار الطبيعي.
وصفت لي الكلوميد وأوفيستان مع فحص بالأشعة في اليوم ال12 من الدورة، وقد تحسن حال زوجي في الشهرين الأخيرين وتم اللقاء في وقت الإباضة ولكن لم يحدث حمل، فقررت بحول الله وقوته أن آخذ الدواء، لكنني لا زلت خائفة من الألم الذي أعاني منه في جانبي الأيمن، هل يكون بسبب الالتهابات التي كنت أعاني منها؟
أرجو ألا أكون قد أطلت، وأرجو الإجابة عن استشارتي ولكم جزيل الشكر والامتنان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.