طريقة علاجية للتخلص من التفاعل السلبي بين دوائي (كوجنين) و (ستلاسيل)

0 561

السؤال

السلام عليكم.

هل تناول دواء (كوجنتين) يقلل من فاعلية (ستلاسيل)؟ الحقيقة لا أشعر بأي تحسن لأي دواء إلا لو استخدمت معه (ستلاسيل)، ولكن الرجفة تجعل الاستمرار صعبا و(كوجنين) أشعر أنه يقلل الفاعلية، فهل هذا وهم؟ (الستلاسيل) أنا أتناول حوالي 5 ملجم ولكن مع 1 ملجم أشعر بالرجفة فهل من بديل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Asd حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالأدوية المضادة للرجفة مثل كوجنتين ربما تقلل قليلا من فعالية الأدوية الأخرى خاصة مثل العقار الذي تستعمله وهو استلازين، وهذا التقليل في الفعالية لا يعتبر بدرجة كبيرة، ولكنه مذكور ومعروف.

وبالطبع هنالك طريقتان لمعالجة هذا الأمر وهو: ألا تستعمل الاستلازين - بالرغم من ذكرك أنك تستفيد منه كثيرا - ويمكنك استبداله بالأدوية الجديدة مثل الرزبريدون الذي لا يسبب الرجفة بالدرجة التي يسببها الاستلازين، أما إذا كان لابد من استعمال هذا الدواء (الاستلازين) ففي هذه الحالة يمكن أن تستبدل كوجنتين بدواء آخر مماثل لفعالية لهذا الدواء (كوجنتين)، وهذا الدواء يعرف باسم (آرتين Artane) وجرعته هي 2 مليجرام، أي مع كل 5 مليجرام من الاستلازين تستعمل 2 مليجرام من الآرتين، فهو لا يتفاعل سلبيا بصورة شديدة مع الاستلازين.

هنالك أمر آخر لابد أن أنبه له وهو أن الأدوية مثل (كوجنتين) وحتى الآرتين ربما تؤدي إلى نوع من التعود البسيط؛ لذا حين يتوقف الإنسان عن تناولها يشعر بهذه الرجفة، إذن الرجفة ليست فقط من استعمال الاستلازين، ولكن مجرد التوقف عن كوجنتين في حد ذاته ربما يؤدي إلى ردة فعل سلبية تتمثل في الرجفة.

هنالك دواء آخر يعرف باسم (أتاراكس Atarax)، في بعض الحالات ننصح لبعض الذين يعانون من هذه الرجفة والارتعاش بأن يتناول هذا الدواء ليلا بجرعة 10 مليجرام، وهو يكون بديلا أيضا للكوجنتين وللآرتين أيضا.

إذن أمامك هذه الحلول الثلاثة، وهي استبدال الاستلازين أو استعمال الاستلازين ومعه الآرتين أو الأتاراكس، فكلها حلول طيبة.

أسأل الله تعالى لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات