السؤال
السلام عليكم
أحب شابا لم أره يوما في حياتي، سمعت عن أخلاقه الحميدة، وهو لا يعرفني، إلا أن خالته تشكره لي دائما، وتتمنى لي الخير، وهو الآن في إسبانيا وسيعود في شهر (7)، ماذا أفعل؟ أنا أحبه!
أعينوني أعانكم الله، وبالمناسبة الكل يريده لي.
وشكرا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Amal حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن خالته هي أفضل من تقدمك له، والخالة أم، وأرجو أن تكثري من الدعاء فإن الأمر بيد الله رب الأرض والسماء، ومرحبا بك في موقعك مع الإخوان والآباء، ونسأل الله أن يقدر لك الخير، وأن يدفع عنك الشرور والضراء.
وإذا كان الكل يريده لك فنتمنى أن يكون من نصيبك، ونسأل الله أن يجمع بنيكما على الخير، كما نتمنى أن يكون قد أعجبك دينه وخلقه، وأرجو أن يحصل الوفاق بعد رؤيته، فإن (الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف).
ونحن ننصحك بتقوى الله، ونتمنى أن لا تستخدمي كلمة (أحبه) إلا بعد الرباط الشرعي، فإن الحب الحقيقي هو ما كان بعد الرباط الشرعي، وهو خير عون للإنسان على إكمال الدين والفوز برضا رب العالمين، وإذا كان الشاب يبادلك المشاعر (فلم ير للمتحابين مثل النكاح)، وأرجو أن تحافظي على حجابك ووقارك، وعليك بصلاة الاستخارة، ومشاورة محارمك أهل الخبرة والدراية، وتوكلي على من بيده التوفيق والهداية.
وبالله التوفيق والسداد.