كيفية التعامل مع وجود البطانة المهاجرة!

0 471

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد تزوجت في سن مبكرة وحملت وأجهضت 3 مرات، وفي ذات مرة وأثناء الولادة المبكرة توفي الجنين، ثم قمت بعدها بعمل عملية لاستئصال الزائدة والتهب الجرح بعد العملية مباشرة وسبب التصاقات شديدة جدا بالحوض مما أدى إلى عقم ثانوي، وقمت بأكثر من محاولة لعمل عملية طفل الأنابيب ولم تنجح، وخضعت بعدها إلى سلسلة من مناظير البطن لاستئصال أكياس المبيض فكانت تنفجر أو يحدث لها التواء ونزيف بالحوض، واتضح في آخر أشعة صوتية أن لدي تكيسا، وفي كل عملية تكيس يقوم الطبيب بكي المبيض ولكن التكيس يعود مرة أخرى في أقل من شهر.

مع العلم بأن دورتي منتظمة ولكن تصاحبها آلام شديدة أسفل البطن لا تزول إلا بالمهدئات والمخدر، كما أن شعري في تساقط مستمر ووزني في زيادة وشهيتي مسدودة وأحاول التحكم بنظام غذائي معين ولكن دون جدوى.

وفي إحدى عمليات المنظار أكد لي الطبيب أنني أعاني من بطانة الرحم المهاجرة - الاندومتريوسز - كما أكد لي بأنني أول حالة في العائلة. فما الحل؟!

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الهام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فطالما أن الوضع الآن هو وجود البطانة المهاجرة فلابد من أخذ إبر مثل الـ(Decapeptyl) لإيقاف الدورة لمدة 6 أشهر حتى يقف تطور الأمور، وتؤخذ إبرة كل شهر مما يؤدي إلى ضمور أنسجة البطانة المهاجرة، ثم البدء بإجراء طفل الأنبوب مرة أخرى، ولكن قبل البدء بهذه الإجراءات لابد من معرفة سبب الإسقاط المتكرر والولادة المبكرة، ولابد من إجراء تحاليل كاملة لاستبعاد الأسباب التي قد تؤدي لتكرار الإجهاض مثل (Antiphospholipid syndrome).

وأما بالنسبة لتساقط الشعر وازدياد الوزن فمن الأفضل إجراء تحليل للهرمونات؛ وبالذات هرمون الغدة الدرقية (Tsh / free4)، فقد يؤدي هبوط وظائف الغدة إلى زيادة الوزن، وقد يؤدي أيضا إلى الإجهاضات المتكررة، فلابد من التأكد من الوضع.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات