السؤال
السلام عليكم.
إذا كان شخص مصاب بثقب في القلب منذ الصغر وقد تم علاجه ولكن توجد رائحة كريهة من أنفاس أنفه بالرغم من بلوغه سن الرابعة والعشرين، فهل من الممكن أن يكون القلب هو السبب في هذه الرائحة؟ وهل لهذا تأثير عند الزواج أو الإنجاب؟ وهل له تأثير على الأولاد؟
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإذا تم علاج ثقب القلب والتأم الثقب سواء تلقائيا لصغره أو بعملية جراحية وكان الالتئام جيدا فهذا غالبا ليس له أي تأثير مستقبلي على الزواج أو الإنجاب، ولكن قد يكون في النسل مستقبلا من يعاني من نفس المشكلة، حيث أن لها عاملا وراثيا.
وأما عن تغير رائحة الفم فليس لها أي علاقة بثقب القلب، وخاصة بعد التئامه، ولكن قد تكون الرائحة بسبب وجود التهابات مزمنة باللوزتين أو التهاب باللثة أدى إلى وجود جيوب جيرية بها سببت هذه الرائحة، وبمراجعة اختصاصي الأسنان واختصاصي الأنف والأذن يستطيع أن يبين لك سبب ذلك.
والله الموفق.