إرشادات لمبتلى بضيق مجرى البول

0 550

السؤال

العمر: (33) سنة، ولا يوجد لدي ضغط أو سكر.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من ضيق في مجرى البول بالقرب من صمام المثانة منذ (15) عاما، وليس له سبب معلوم، وقد عملت توسيعا خمس مرات بالسكين والأخيرة بالليزر.

استمررت بعد العمليتين الأخيرتين على التوسيع بالقسطرة لمدة ثلاثة أشهر، إلا أن الضيق يعود في فترة قصيرة لا تتجاوز أربعة أشهر بالتدريج، وقد ذكر لي الأطباء أن العملية الجراحية لحالتي من الممكن أن تسبب لي سلس بول؛ لأن الضيق قريب من صمام المثانة حتى لو أنه لا يوجد آثار للعملية، فأنا أراها صعبة جدا جدا ولا أتخيل أن أعمل هذه العملية.

أرجو منكم إيضاح إذا كان يوجد علاج بالعقاقير بأي طريقة حتى ولو أستمر عليه فترة طويلة أو علاج آخر غير العملية حتى لو كان في أي دولة من دول العالم؛ لأني عانيت سنين عديدة من هذه المشكلة.

ولكم منا الدعاء في ظهر الغيب.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عليك بعمل أشعة صاعدة من مجرى البول لمعرفة شدة ضيق مجرى البول ومسافة الضيق، وعندها يمكن تقرير ما إذا كنت تحتاج إلى عمل منظار أم جراحة.

وبالنسبة لشق مجرى البول عن طريق المنظار فإنه يجب عمل توسيع لمجرى البول باستخدام موسعات حديدية بعد أسبوع أو أسبوعين من رفع القسطرة، وذلك لتفادي ارتجاع الضيق، ولا يكفي التوسيع بالقسطرة.

بالنسبة للجراحة فإنه يمكن اللجوء إليها إذا كان الضيق عنيفا أو عند فشل المنظار.

لمعرفة نسبة حدوث سلس بولي لابد من رؤية الأشعة الصاعدة، لكن في معظم الأحيان تكون نتيجة الجراحة مرضية.

توجد دعامات معدنية يمكن وضعها في مجرى البول بعد الشق بالمنظار لتفادي ارتجاع الضيق، ولكن هذه الدعامات لها أيضا أعراضها الجانبية.

لا يوجد عقار يمكن تناوله لعلاج ضيق مجرى البول، فعليك بالصبر حيث إن هذا المرض يعاني منه صاحبه لفترات طويلة، وهذا يوجب عليك الدعاء وطلب الصبر.
والشفاء من الله.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات