خروج مادة صمغية من الثدي بعد التوقف عن الرضاعة

0 508

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ أن توقف ابني عن الرضاعة - قبل سنة - توجد مادة صمغية بالثديين، لكنها لا تخرج بدون عصر، ولونها أبيض شفاف وآخر حليبي، فهل بقاء هذه المادة له آثار جانبية بالثدي، مع العلم أنني قبل موعد الدورة أشعر بألم في منطقة معينة بأحد الثديين فقط عند الضغط عليها، وفي كل شهر قبل الموعد بعشرة أيام في نفس المكان وفي ثدي واحد، فهل هذا طبيعي ولا يستدعي القلق؟!

علما أنني أجريت تحليلا للبرولاكتين عندما كنت أرضع فكان (92)، فهل هذا طبيعي أثناء الرضاعة، وقد أجريت منذ أربع سنوات تصويرا ماموغرافيا بسبب تلك المنطقة التي تؤلمني، وفي أول مرة كانت النتيجة وجود ليف بالثديين، وبعد أيام ذهبت لمركز أفضل وأجريت تصويرا مرة أخرى، وكانت النتيجة لا يشاهد أي تكلسات أو ليف أو أي شيء، فكيف التصويرين لنفس الثديين وبنتيجتين مختلفتين، وما زلت إلى الآن أشعر بالقلق، فما هذه المادة البيضاء؟ علما أنها ليست حليبا لأن مذاقها مالح.

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ SH حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهذه المادة غالبا هي نتيجة تجمع إفراز غدد الحليب من دهون ونحوها، ولا ضرر من بقائها داخل الثديين ولا داعي للضغط على الثدي لإخراجها، وتجمع هذه المادة قد يؤدي إلى توسع قناة الحليب وقد يؤدي إلى الألم الذي ذكرتيه في أحد الثديين قبل موعد الدورة.

وأما بالنسبة لمعدل هرمون الحليب الذي ذكرتيه فطبيعي أن يكون مرتفعا وقت الرضاعة، ولكن لابد من إعادته مرة أخرى بعد مرور سنة من توقفك عن الرضاعة، ويفضل أن يتم إجراؤه في اليوم الثالث من نزول دم الدورة مع عدم الضغط على الثدي أو محاولة استخراج تلك المادة البيضاء؛ لأن هرمون الحليب عرضة للارتفاع والانخفاض بسبب عوامل عدة منها: تدليك الحلمة والضغط عليها، فإن كان لا يزال مرتفعا فيمكن أخذ دواء لتنشيف الحليب من الثدي، وهذا قد يقلل من الآلام التي تحسين بها.

وعموما لا داعي للقلق والخوف من تلك الأعراض التي تحسين بها طالما أنه لم يظهر أي شيء في الصورة.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات