الورم الليفي في الثدي

0 402

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا صاحبة الاستشارات الخاصة بالإجهاض وبورم الثدي وأشكركم على ردكم الكريم، ولكني لا أعرف ماذا أفعل؟! فأنا لا أثق برأي الطبيب الذي كشفت عنده لعدة أسباب:

أولا: أنه أخبرني بأن الورم يوجد لدي منذ سنتين أو ثلاث سنوات مع أن أول مرة لاحظت فيها وجود المرض كانت قبل يومين!!

ثانيا: هل يمكن للطبيب أن يشخص إن كان الورم حميدا أم غير ذلك من مجرد الكشف؟ ولو كان الورم حميدا وله فترة طويلة فلماذا العجلة خاصة وأني حامل في الأشهر الأولى؟ وهل يمكن أن يحدث ورم غير حميد في فترة الحمل؟

مع العلم بأني أعيش في منطقة نائية، ومثل هذه التخصصات لا توجد لدينا بشكل جيد، كما أخشى من السفر لأي طبيب آخر متخصص وأنا في الفترة الأولى من الحمل، وأنا أعيش في حالة من القلق ولا أعرف ما العمل؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زهد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الورم الليفي في الثدي هو ورم حميد، ولذلك فهو يأخذ وقتا طويلا لكي يكبر، ومن الجائز جدا أنه كان موجودا منذ سنتين ولكنك لم تلاحظي وجوده إلا منذ فترة قصيرة؛ وهذا وارد جدا، فقليل من النساء من تفحص ثديها باستمرار لتكتشف ما به.

وأما بالنسبة للتشخيص من مجرد الكشف ففي حالة الورم الليفي أو ما يسمى بفأر الثدي فيمكن ذلك، وهذه هي صفته الأساسية والتي يكون فيها حر الحركة نوعا ما بحيث يمكن تحريك الكتلة يمينا وشمالا، وأما في حالة الأورام الخبيثة - والعياذ بالله - تكون الكتلة ثابتة نتيجة التصاقها وتغلغلها في نسيج الثدي.

وأما سبب العجلة في إزالة الكتلة فهذا ما لا أعرفه؛ وبالتالي فإن كان بالإمكان الذهاب إلى طبيب آخر بعد انتهاء الشهر الثالث من الحمل للتأكد من التشخيص فيفضل ذلك، وإذا كان التشخيص هو نفسه فلا يضرك الانتظار حتى بعد الولادة، ولا داعي للعجلة أبدا في مثل هذه الحالات.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات