السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
تأخرت لمدة عامين في الحمل حيث كان هرمون الحليب مرتفعا وبعد معالجته قامت الطبيبة بإعطائي دواء لتنشيط المبايض، بدأت بأخذه من خامس يوم من الدورة الشهرية إلى اليوم الرابع عشر، وفي اليوم الثالث عشر أعطتني إبرة لتكبير البويضة، واليوم الرابع عشر أعطتني إبرة لتفجير البويضة، والحمد لله حصل حمل لكن أصابني تهيج في المبايض فأدى إلى انتفاخ بطني وألم شديد لا يحتمل، نصحتني الدكتورة بشرب 3 لتر ماء وأكل مليء بالبروتينات والراحة التامة، وأعطتني مسكنا، أرجو إفادتي في هذه الحالة والعلاج اللازم.
وشكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Sunofaug حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
تختلف درجة تهيج المبايض نتيجة أخذ المنشطات من درجة خفيفة إلى درجة متوسطة إلى درجة شديدة، والدرجة الخفيفة يكون فيها انتفاخ في البطن وغثيان وإسهال وزيادة بسيطة في الوزن، والظاهر أن هذه هي الدرجة التي لديك، وما ذكرته لك الطبيبة من الإجراءات هي للحد من الموضوع وتجنب التفاف المبايض نتيجة لثقل وزنها بسبب التهيج.
ولابد من مراقبة وزنك يوميا، فإذا لاحظت زيادة في الوزن أكثر من كيلو جرام يوميا أو زيادة في حجم البطن مما يؤدي إلى ضيق في الملابس أو بدأت تحسين بالعطش أو جفاف في الجلد فعندها لابد من مراقبة الوضع بصورة أدق وعمل تحاليل دم خاصة بصورة الدم ووظائف الكبد والكلى وقد يحتاج الأمر إلى أخذ المحاليل عن طريق الوريد وعمل صورة ألتراساوند لمعرفة إن كان هنالك أي تجمع للسوائل داخل البطن إضافة إلى حجم المبايض.
والدرجة الخطيرة هي إذا ازداد الانتفاخ وأدى إلى تضخم حجم البطن إلى ما فوق منطقة السرة أو كان هنالك إحساس بضيق النفس أو كان هنالك قلة ملحوظة في كمية البول أو حتى انعدامه أو حصلت هنالك آلام في منطقة الساقين فعندها لابد من دخول المستشفى وقد يحتاج الأمر إلى سحب السوائل التي تجمعت داخل البطن.

وعادة ما تخف الأعراض إذا نزلت الدورة ولكن إذا حصل الحمل فقد تزداد الأعراض أو تطول مدتها وقد يحتاج الأمر إلى 10 أسابيع كي تختفي هذه الأعراض.
وأنا لا أرى داعيا للقلق في حالتك وعليك فقط مراقبة وضعك: الوزن وانتفاخ البطن وكمية البول وأي أعراض جديدة قد تطرأ عليك وإبلاغ الطبيبة المتابعة لحالتك عن أية مستجدات في الوضع إلى أن تمر هذه الفترة بسلام بإذن الله تعالى.
والله الموفق.