أسباب عدم التحسن بعد علاج التهاب الإثني عشر

0 321

السؤال

السلام عليكم.

أعاني من التهاب (الإثني عشر) كما أكده المنظار، وقد تناولت (أوميبرازول) وعلاجين آخرين ومضادات حيوية (ثلاثية) لمدة ثلاثة أسابيع، وفي البداية طلب الدكتور التوقف عن أي علاج، لكني ما زلت أعاني من حرقة بفم المعدة وكذلك التجشؤ، وقد قال عنها الطبيب: إنه ارتجاع مريء ولم يعطني أي علاج لها، وأحس أنه يوجد أعلى المعدة ما يشبه الكرة وتؤلمني، ولم يظهر شيء بالكبد أو المرارة حسب الصورة التلفزيونية، فما تفسير ذلك؟!

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيبدو من السؤال أن فحص المنظار أثبت وجود التهاب بجرثومة (الهليوبكتر بايلوري)، والعلاجات متعددة إلا أنها بصورة عامة تتضمن إعطاء نوعين من المضاد الحيوي مع دواء آخر من (Proton pump inhibitor) كالأوميبرازول لمدة تترواح ما بين 7 - 14 يوما، ويفيد الأومبيرازول أيضا كعلاج أساسي في ارتجاع الحامض من المعدة إلى المريء.

وعدم التحسن بعد العلاج قد يكون بسبب أن الجرثومة لديها مناعة للمضادات الحيوية التي استعملتها، ومن الممكن إجراء فحص التنفس أو فحص البراز للتأكد من الالتهاب الجرثومي هل تم القضاء عليه أم لا.

ولم تذكر إن كنت تدخن أم لا؛ لأن التدخين يؤدي إلى تفاقم الأعراض التي ذكرت، كما أنك لم تذكر وزنك وطولك؛ لأن زيادة الوزن والتدخين يؤديان إلى زيادة أعراض ارتجاع المريء.

ومن الممكن أيضا إجراء فحص درجة الحموضة في المريء (PH) لمعرفة إن كانت الأعراض بسبب الارتجاع الحامضي أم لا، ومن الممكن استعمال مضادات الحموضة مع العلاج، وكذلك استعمال الأدوية التي تزيد من حركة الجهاز الهظمي كالموتليوم (Prokinetics).

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات