انخفاض هرمون الحليب وارتفاعه، وأسباب ذلك

0 395

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تزوجت منذ عام وعمري الآن 18 سنة، وقبل الزواج كانت الدورة تأتيني طبيعية، لكن منذ أن تزوجت أصبحت غير طبيعية، وصارت تأتيني كل 15 يوما، وتكون خفيفة جدا بلون بني -علامات بنية- مع ألم شديد في الظهر فقط، وتمكث يومين أو ثلاثة، وأحيانا تستمر لستة أيام، وخلال الفترة الماضية قمت بالتحاليل التالية:

في تاريخ 28/2/2007م وكانت الدورة في اليوم الرابع عملت تلك التحاليل وكانت النتيجة: تستسرون 0.3، برولاكتين 43، Tsh 3.5 .

وفي تاريخ 18/3/2007م وكنت في اليوم 21 من الدورة علمت التحاليل وكانت النتيجة: برولاكتين 14.8، بروجسترون 2.3، ووصفت لي الطبيبة البروجيلتون.

وفي تاريخ 5/7/2007م في اليوم الرابع من الدورة علمت التحاليل وكانت النتيجة: برولاكتين 16.5، Fsh 8.5، Lh 24.9، وقد وصفت لي الطبيبة البروجيلتون، وأنا الآن أتناوله، فما رأيكم وتشخيصكم؟ وهل للحالة النفسية من تأثير؟ حيث إنني انتهيت مجددا من الدراسة للثانوية العامة وامتحاناتها، وبماذا تنصحوني؟!

علما أن كل من حولي يصممون علي للتوجه طلبا للعلاج حتى يحدث الحمل، فما تفسير ذلك التغير في الدورة؟ وهل هرمون (LH) مرتفع فعلا؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نورا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلقد أجبت على استشارتك سابقا، ولكنني فقط أود التعليق على التحاليل الأخرى، ففي التحليل الأول بتاريخ 28/2/2007م كانت النتائج طبيعية ما عدا هرمون البرولاكتين - وهو هرمون الحليب - فقد كان مرتفعا، ولكن حيث أن هرمون الحليب لا يتم الحكم عليه من نتيجة واحدة كونه عرضة للارتفاع والانخفاض بسبب عوامل عدة فدائما يفضل إعادته مرة أخرى، ولذلك عندما تم إعادته بتاريخ 18/3/2007م و5/7/2007م ظهرت نتيجته طبيعية، وهرمون التبويض - البروجستيرون - كان معدله منخفضا في اليوم الحادي والعشرين من الدورة، ومن المتوقع أن لا تكون هناك إباضة مع وصفك لعدم انتظام الدورة كما ذكرتيه.

ويبقى أن التحاليل التي أجريت بتاريخ 5/7/2007م هي التي تظهر احتمالية وجود تكيس على المبايض كما ذكرت لك في ردي على استشارتك السابقة، وأنا أرى أنه أيضا قد يفيدك عقار الجلوكوفاج، وهو يأتي تحت مسميات كثيرة منها الميتفورمين، وهو عقار يعطى لمرضى السكري، وقد وجد رابط بين تكيس المبايض وقابلية حدوث السكر في الدم، وإعطاء الميتفورمين قد يؤدي - بالإضافة إلى الكلوميد - إلى تحسن التبويض لديك.

ويمكنك البدء بأخذه من الآن ولكن تدريجيا، ويبدأ بجرعة 500 مليجراما حبة واحدة بعد العشاء لمدة أسبوع، ثم في الأسبوع الذي يليه تؤخذ حبة مرتين يوميا - أي بعد الفطور وبعد العشاء مثلا -، ثم ترفع الجرعة في الأسبوع الثالث إلى ثلاث حبات يوميا، وتستمرين على نفس الجرعة لمدة ستة أشهر على الأقل، ولكن إذا حصل الحمل فإنك تتوقفين عن أخذه، والسبب في تدرج أخذه هو للتقليل من الأعراض الجانبية التي قد يسببها من غثيان واستفراغ.

والنقطة الأخيرة التي أحب أن أنوه إليها: أنه إذا كان وزنك قد ازداد في الفترة الأخيرة فلابد من إنقاص الوزن؛ وذلك لأن الوزن الزائد قد يؤدي إلى اضطراب في عمل المبايض.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات