البكتيريا المسببة لالتهاب اللوزتين

0 450

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ شهرين تقريبا بدأت أحس كأن شيئا ثقيلا في رقبتي يمتد من الأذنين إلى البلعوم ويسبب لي ضيقا في التنفس، عندما ذهبت إلى المستشفى أخبروني أن لدي التهابا في الحلق واللوز، وتم أخذ سواب (مسحة) من الحلق واكتشف أن لدي بكتيريا تسمى (أيكولاي)، أخذت المضاد المناسب وذهب الالتهاب، بعد شهر حصل الالتهاب فأخذت مسحة فوجدوا بكتيريا أخرى مختلفة عن (الأيكولاي) وأخذت المضاد لها وقرر الأطباء عمل عملية استئصال للوز.
بصراحة أشعر بالخوف من أن أستأصل اللوز وتستمر تأثير البكتريا على شيء آخر، مع العلم أني حتى بعد شفائي من الالتهاب إلا أنني أشعر بوخز في أسفل البلعوم.
سؤالي هو: ما هي أسباب تغير البكتيريا مع العلم أن طبيعة عملي إدارية؟ وهل ممكن أن تكون هناك مشاكل في الغدد؟
وهل من المؤكد شفائي في حالة استئصال اللوز؟
أرجوكم ساعدوني وجزيتم خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ المشتاقة إلى الجنة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك أكثر من نوع من البكتيريا التي تسبب التهاب اللوزتين، ولكن من أشهرها الميكروب السبحي الدموي المجموعة بي.

وعندما تلتهب اللوزتين تبدأ الغدد الليمفاوية الموجودة بالرقبة بالتضخم مع الشعور ببعض الألم فيها، وهذا لا يعني أن هناك مشاكل في الغدد، ولكن هذا أمر طبيعي أن تتضخم الغدد الليمفاوية المسئولة عن المنطقة الملتهبة، فمثلا عند وجود التهاب أو جرح باليد أو الساعد فإننا نجد تضخم بالغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط وهذا لا يعني مرة أخرى وجود أي مشاكل في الغدد.

أما عن تأكيد الشفاء فهذا أمر في غيب الله لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، ولكن هناك أسباب ونتائج، ولذا نقول: إذا كانت التهابات اللوز من التكرار والشدة بحيث إنك تعانين منها بشدة وتلتهب أكثر من ثلاث مرات سنويا مع دوام تضخم الغدد الليمفاوية الموجودة في الرقبة أسفل الفك، فإنك بإذن الله سوف تتحسنين بعد استئصالك للوزتين.
وأخيرا ندعو الله عز وجل أن يمن عليك بالشفاء العاجل فإنه ولي ذلك والقادر عليه.
وبالله التوفيق.


مواد ذات صلة

الاستشارات